…
الصحافة حرة في أن تقول كما نريدْ
وحرّة في الاختيار
كأن تقول على سبيل المدح:
نحن معا إلى ابد الأبدْ
وكأن تقول على سبيل المزح:
شكرا لمن سمّيتُه أحدا أحد ْ
وكان تقول على سبيل الفخر:
كلّ رعيّة ترعى بلا مرعى
والصحافة حرة في أن تغيرَ حُزنَ قارئِها
وان تتراقص الأحداثُ في ورقاتها
هي حرّة في أن تزيد ولا تزيدْ
والرقابة حرة في حذف ما...
لا يستقيم مع النشيدْ
طوبى إذن
طوبى لمن ثابوا كأربابي
ومن خابوا كأصحابي
ومن ذابوا كأعنابي
ومن صَعِدوا إلى شفتي
ومن ناموا على بابي
ومن جابوا حجارتهم على الوادي
ثَمودٌ هُمْ بلا وَتَدٍ
أنا وتدٌ لأوتادي
ومن باعوا كأترابي ومن خابوا كأحبابي ومن عاجوا إلى غابٍ
ومن غابٍ إلى غابِ
ومن كتبوا بلا قلمٍ ومن صمتوا بلا سببٍ
ومن خانوا لأسبابِ
ومن حجبوا رسالتهم ومن قهروا رسولتهم
ومن ماحتْ بهم ريحٌ
ومن هبّتْ بمحرابي
ومن تابوا على لغتي
أنا لغةٌ وذي حريّتي
سأظل أنْشُدُها
وأنشدُها
من بابٍ إلى بابِ
عادل معيزي
الأربعاء، 11 مايو 2011
إرسال تعليق
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)