السبت، 30 يناير 2010


Jerome k. jerome est un écrivain anglais connu pour son humour très "british" . Il a par exemple écrit un livre ou il fait l’éloge de la paresse(Eloge à ma paresse).

Il dit à propos du travail :

«J'aime le travail : il me fascine. Je peux rester des heures à le regarder.»
[ Jerome K. Jerome- Trois hommes dans un bateau
[



الجمعة، 29 يناير 2010



"مهرجان الضحك بتونس" ينظّم للمرّة الثالثة . و كي العادة تبرمج عروض لمضحّكين من فرنسا اساسا. العام هذا مثلا فمّى Titoff و Eric Antoine و Kavanagh و عدد من العروض التونسيّة. ما نحكيلكمش يا جماعة ! الدخول "براسك" بلاش!... أسعار خاصة بالطلبة و الجيش...5 دينارات الpoulailler و 70 دينار الloge...

أنا اللي قلّقني في هالدعزقة هاذي...هو ادعاء الشركة المنظمة و المتحذلقين من "الصحفيين"(الصحافة المكتوبة و التلفزة) أنّو المشاركات التونسيّة ... هي مسرحيّات...عمري ما قريت انّو المنظمين متاع مهرجانات الضحك في "باريس" أو "مونريال" أو "لا روشال" أو "مونترا" قالو انّو عروضهم مسرحيّة... الخمسة عروض المعلنة [ لطفي العبدلّي "مايد ان تونزيا" و كمال التواتي "أحنا هكّا" و نصر الدين بن مختار و سعاد بن سليمان "فرصة لا تعاد" و ريم الزريبي "ايجا وحدك" ]...و لا واحد منهم يمكن اعتبارو مسرح...بكل المقاييس الكلاسكية و النظرية و الجمالية . واحد يمشي و يجي فوق الخشبة و في رقبتو ميكرو كرافات ، يصب في النكت الوحدة وراء الأخرى و يقلد في شخوص شافهم عند الحلاقة (ايجا وحدك) و الا نوع المسكونين بحمّى الشراء(فرصة لا تعاد)...ماهوش حتّى مسرح "الفودفيل"...هذا يسميوه اللي ابتدعوهstand up و one manshow و one womanshow موش مسرح...يزّيو من الضحك على ذقون الناس. شفت نهار25 و نهار 26 بمسرح الفن الرابع بتونس عروض "ايجا وحدك" نص جلال السعدي و اكرام عزوز و "فرصة لا تعاد" نص سعاد بن سليمان...عروض من نوع اللي يعملو فيهم gad elmalah , .debbouze,bedos,roumanoff يظهرلي الجماعة لقاو ميزاب متاع فلوس...جاو و بنّكو تحتو...بداها هاك العام لمين النهدي...شد جرّتو سفيان الشعري(طلعتلو قرعة)...جاء وراهم وجيهة الجندوبي و لطفي العبدلّي ...و كل مرة يطلّ واحد...

هذا الكل موش مسرح(الفيديو و الأشارات السينمائية موش مسرح يا مدام بن سليمان!)...المسرح(حتّى في الضحك) نصوص محبوكة بشخوص عديدة و مناخات و ديكورات و سينوغرافيا يستعمل فيها الضوء و الفضاء و الأكسسوارات و الحركة و الصمت و جسد الممثل ...كلّها يقع توظيفها باش تتعدّى احاسيس للمتفرّج. نصوص هالعروض بسيطة كيما أصحابها اللي ما عادش عندهم روابط بالمسرح ... فكرتهم الأساسية (مثل منتج العروض اللي هو الشركة اللي عاملة المهرجان) هي انتاج عمل مضمون الربحية يمكنلهم بيه انو يدورو المهرجانات الصيفية .



الخميس، 28 يناير 2010


Kleptomanie : pathologie obsessionnelle à voler.

“Quand le fils d’une famille riche subtilise un objet dans un magasin, c’est un kleptomane. Quand un fils de prolo se rend coupable du même délit, c’est un voleur.”

Détournement : au sens fig. Détournement de fonds, de valeurs, de titres .«… Mme Aubain étudia ses comptes, et ne tarda pas à connaître la kyrielle de ses noirceurs : détournements d'arrérages, ventes de bois dissimulées, fausses quittances… » (Flaubert., Trois contes).

Népotisme : Tendance à accorder des avantages aux membres de sa famille, à ses amis ou à ses relations indépendamment de leur valeur. Favoritisme. «… On a écrit qu'en choisissant son neveu pour secrétaire, puis pour successeur, Lord Salisbury n'avait pas fait acte de népotisme. Mr. Balfour eût été en effet un homme remarquable même s'il n'était né dans le clan des Cecil… » (Maurois, Edouard VII).



الثلاثاء، 26 يناير 2010






كتب شاعر الشعب الطاهر الهمّامي متحدّثا عن مظاهرات 26 جانفي 1978 في قصيدته " الشتاء الوردي "(إحدى قصائد مجموعته الشعريّة "أرى النّخل يمشي") :




الاثنين، 25 يناير 2010


في تدوينة سابقة* كتبت أنّ كلمة "الطّحانة" تعني حرفة "الطحّان" صاحب المطحنة أو من يشتغل بها و هو من يرحي الحبوب. فتدخّل المدوّن "hadaa-ana" بتعليق[...شكرا على التوضيح, أما علاش العبارة الأخرية يتم استخدمها لوصف التملق؟ شنوّة وجه الشبه؟...] يستفسر فيه عن علاقة هذا المعنى بما هو متدوال في اللغة العامية التونسية حيث تعني جلّ الكلمات المشتقّة من "طحن" التملّق و القوادة و الدعارة...(طحين...طحّان...طحّان ق...ب...).

الإجابة بسيطة : صاحب المطحنة أو من يشتغل بها يرحي الحبوب للغير. و كذلك القوّاد فهو يشتغل للغير حيث يقود الناس نحو محلّ ما تشتغل فيه مومس أو يأتي بمومس لحريف.

و بما أنّنا نحكي عن موضوع أقدم مهنة في العالم "البغاء" فليكن في علم الجميع أنّ هذه المهنة (في جانبها العلني على الأقل) نظّمت ممارستها في تونس منذ العهد الحفصي(في الأمور التنظيمية بلادنا لها تقاليد عريقة) حيث أشرف على بائعات الهوى "قايد" كان يسمّى "المزوار" يشتري لزمة المومسات كل سنة بمقابل مالي و يقوم بتنظيم هذا الميدان حيث يراقب النساء و يعاقب المخالفات و يسجنهن و يتقاضى مقابلا شهريّا. "...كل شيء منظم..." يقول الرحّالة De St Gervais "... فهن لا يستطعن ممارسة البغاء إلا إذا سجلن أنفسهن لدى تركي يؤدي 4000 ريال إلى الباي و يتقاضى مالا من كل واحدة من هذه النساء ويصب جام غضبه، عن طريق السجن والعقاب، على اللواتي يباغثهن وهن يمارسن هذه المهنة بدون ترخيص...". De St Gervais histoire de la ville de Tunis

و لم تحذف هذه الخطّة إلا في عهد أحمد باي سنة 1837. ثم أعيد تقنين هذه المهنة سنة 1895.

يقول المؤرّخ ابن أبي دينار(1690/1620) في كتابه "المؤنس" متحدّثا عن أحد أبواب تونس العاصمة "باب الخضراء"ينتظم فيه حفل في الربيع في أوائل ماي من كلّ سنة :

"...بعد عام 1050 هـ(1670 ميلادي) .، عرفتُ إحدى ساحاتهم تقع بجانب باب الخضراء، ويسمونها "الوردة". وهي نقطة التقاء أهل الانحراف والفجور والبطالة. كان شعارهم هو الملاهي الدنيئة؛ نجد فيها المغنون، والراقصون والمشعوذون، وتباع فيها الفاكهة الجافة والحلويات. بعد صلاة عصر من كل يوم، يهجم أهل الفجور على الساحة حيث ينظمون فرجات أكثر بهجة من فرجات أيام العيد، وذلك على طوال 15 يوما كل عام. وقد انتقلت هذه العادة جيلا عن جيل إلى نظام الأسطى مراد الذي منعها؛ لكن ما مضى وقت طويل حتى ظهرت من جديد ليمنعها الداي..."