الثلاثاء، 26 يوليو 2011



صديقتي القارئة، صديقي القارئ...

مستقبل بلدنا رهن قراركم ...

لأن معركتنا ضد الإستبداد لم تنته ... و لأنّنا نريد مجتمعا حرّ...تسوده العدالة الإجتماعية... يحتضن كل أبنائه...متضامنا ...حداثيا...

سنطالب بإقرار كلّ ذلك في دستور...يكتبه النّواب الذين سننتخبهم يوم 23 اكتوبر2011...

مشاركتكم في العملية الانتخابية مرتبطة بتسجيل اسمكم في القائمات الانتخابية...

إن لم تسجلوا اسمائكم ... قوموا بذلك ...و اطلبوا من أقاربكم و أصدقائكم أن يفعلوا ذلك...



الاثنين، 25 يوليو 2011



و انت فاش تستنّى
...



السبت، 16 يوليو 2011



البارح، في بطحاء القصبة و الشوارع المحيطة بها، ظهرت مرّة أخرى الطبيعة الفاشستية لحكومة "السبسي" اللاشرعية و بان بالواضح علاقة هالحكومة بالفكر السياسي متاع نظام بن علي...

نفس العنف الشرس ضد مواطنين جاو يعبروا سلميا على أرائهم في أمور الفساد و المديونية ومحاكمة قتلة إخوتنا و أبنائنا... رجال و نساء دايخة...و مجاريح بلاش حساب

زادت الشرطة المرة هذه على ما عودتنا بيه... انها اعتدت على حرمة مكان عبادة (جامع القصبة) ثم قامت بعديد الإيقافات ...

كل هذا قامت بيه هالعصابات ... و شهاريهم تخلص من اجيابنا...

أنا رغم تبايني مع أرضية الاعتصام التي نعتبرها دون المطلوب تواجدت في المكان مع نساء و رجال من شعبي ...جينا نعبروا على رأينا...

و اليوم نطالب بنفس الصوت العالي بإطلاق سراح كل الموقوفين (يبدو أن عددهم 48) و خاصة منهم المدونين/الفايسبوكر محمد شايح و شهيد بلحاج و أمان الله منصوري.

الصورة المصاحبة من موقع "فيق"



الجمعة، 15 يوليو 2011



قال المناضل الشيوعي التركي الشاعر ناظم حكمت ذات يوم من ايام 1938 :

لتتوحد ثغور البلاد فلا تفتح لغاصب ابدا
ولينتف استعباد الانسان للانسان
هي ذي قضيتنا
حياة حرة ، فردية ، مثل شجرة
رفاقية ، جماعية ، مثل غابة
..
تلك هي حسرتنا

ناظم حكمت

ترجمة حنّا مينة "قصائد ملحمية لناظم حكمت"...بيروت 1980



الخميس، 14 يوليو 2011



البارح مشيت قيدّت في القائمات الانتخابية...

حكاية ما اسهلش منها...ما دامتش أكثر من 5 دقائق...

امشي قيّد اسمك...باش تصوّت يوم 23 أكتوبر...



الأربعاء، 13 يوليو 2011



من يومين قريت نص للصحافي الفرنسي جان دانيال في "النوفال ابسرفاتور" يحكي فيه على الميثاق الجمهوري اللي ينص على منع أي تطبيع بين تونس و الكيان الصهيوني...في اول النص يحكي جان دانيال على عريضة عملوها 30 "مثقفين توانسه" ينددوا بالحكاية هاذي...

لوّجت على العريضة و لقيتهاامضاوها جماعة خليط متاع "حزب فرنسا " و "الجالية المتصهينة المقيمة بتونس "

Abdelwahab Meddeb, Ali Mezghani, Fadhel Jaziri, Hammadi Redissi, Faouzia Charfi, Khadija Cherif, Sophie Bessis, Tahar Bekri, Kalthoum Meziou, Feryel Lakhdar, Farés Ladjimi, Selma Hajri, Fatma Cherif, Kmar Ben Dana, Souhayr Belhassen, Hela Abdeljawad, Simone Othmani, Cherif Ferjani, Abdelhamid Larguèche, Dorra Mahfoudh, Hédia Jrad, Alya Chammeri

و هاو الجزء اللي يهم التطبيع :

..." Et le même fil idéologique est tiré lorsque les rédacteurs du Pacte recommandent le refus de «la normalisation avec l’entité sioniste» (tatbî’i). Cette évocation confirme le culte de la pureté identitaire qui mobilise en sa faveur un langage et un lexique inopérants, intempestifs et obsolètes. Cela remet dans notre mémoire le temps où l’idéologie nationaliste arabe a dominé la vision politique au prix des pires défaites. Voilà un des errements qu’apporte la substitution du conjoncturel au principiel. Pour avoir la portée d’un pacte, ce texte devrait se concentrer sur les seuls principes politiques et sociaux essentiels pour notre temps et pour les générations futures. Il n’a pas à s’attacher à l’accidentel s’il ambitionne la

pérennité."..

انا اللي جوجمني انهم ،على عادتهم،يتكلموا بالصعيب باش يقولوا حاجات عادية...باش الناس تقول...ملّى "انتلكتويال"... substitution du conjoncturel au principiel.....اسمعوا الضرب...الشعب التونسي قالك ...مسيب الصندي(ما يقولوش شنوه) و لاهي بالتفش...

لغتو(الشعب)كلمات ما تصلح لشيء،متشنجة و بايخة...

اللي دوخني هو انو (عدى "سهير بلحسن") عمري ما ريت واحد من قائمة الممضيين رفع صوتو و الا كتب كلمة ضد الدكتاتورية...مدّة 23 سنة. و فيهم واحد خرارة مرارة ماشي جاي على تل ابيب...قالك يعمل في محاضرات في جامعة "بار ايلان".

الجماعة هاذم ما همش يحبو يفهموا اللي مساندة الصهيونية موش رأي ...بل جريمة

و الكثير من اللي يقولوا انها جريمة...مواطنين ما عندهم حتى علاقة بالفكر الغيبي و الا بالقومية العربية...

و متنورين اكثر من العملاء متاع صهيونستان...اللي تبقى دولة استعمارية و عنصرية