الأحد، 31 مايو 2009


 
توقفت عن التدخين يوم 20 اوت 2005
كان ذلك امرا صعبا جدٌا.
يمكنك أن تفعل ذلك...حاول




j'ai arreté de fumer le 20 aout 2005.
cela a eté tres dur.
essayez...vous pouvez le faire!!! 


السبت، 30 مايو 2009




  حوٌل أمل دنقل شاعر الصعيد مسألة الوطن، رغم مشاكله وأحزانه وآماله، إلى مسألة شخصية و هم ذاتي. خرجت صرخته، في الفضاء، الوطن .
كان أمل دنقل واضح الرؤية و تمكن من إيجاد حلول جمالية مبتكرة ، استخدم بنجاح أقنعة التراث . طوٌر أمل دنقل في شعره منذ البدايات الأولى وحتى "أوراق الغرفة 8" القصيدة التفعيلة إلى نوع من الشعرية الدرامية المحملة بالإحالات، التراثية و السياسية و الاجتماعية الساخرة . تتمثٌل الشعرية الدرامية في استخدامه للمونولوج والديالوج والحكاية واستعارة الشخصيات التراثية و كذلك عند توظيفه تقنيات السينما مثل المزج والقطع والارتداد (الفلاش باك). ["ميتة عصرية"، "الجنوبي"، "مقابلة خاصة مع ابن نوح"، و"الحزن لا يعرف القراءة"] .
يهتم دنقل بالتفاصيل الشديدة الصغر في قصائده، و كأنٌه سينمائي يستعمل اللقطة الصغيرة جدٌا[insert] . 
كانت هزيمة يونيو 1967(النكسة) بداية الإنعطافة الحقيقية لدنقل نحو الشعر. وفي الأيام الأولى للهزيمة كان أمل دنقل يقرأ قصيدة ( البكاء بين يدي زرقاء اليمامة) ، متخذا من الأسطورة رمزا :
أيتها العرافة المقدسة جئت إليك مثخنا بالطعنات والدماء
 أزحف في معاطف القتلى، وفوق الجثث المكدسة منكسر السيف، مغبر الجبين والأعضاء
أسأل يا زرقاء
كيف حملت العار مشيت، دون أن أقتل نفسي، دون أن أنهار
ودون أن يسقط لحمي من غبار التربة المدنسة

ثم يواصل في الاستعارة من الرموز التي بنت مخيال الناس (كلمات سبارتاكوس الأخيرة)، (البكاء بين يدي زرقاء اليمامة)، (تعليقا على ما حدث)، 
(أغنية الكعكة الحجرية)، وأخيرا، (لا تصالح): 
لا تصالح ولو منحوك الذهب أترى حين أفقأ عينيك ثم أثبّت جوهرتين مكانهما
  هل ترى؟!
  هي أشياء لا تشترى
  ذكريات الطفولة بين أخيك وبينك
  حسكما – فجأة – بالرجولة
  هذا الحياء الذي يكبت الشوق، حين تعانقه.
لا تصالح على الدم… حتى بدم
  لا تصالح ولو قيل رأس برأس أكل الرؤوس سواء؟!
  أقلب الغريب كقلب أخيك
  وهل تتساوى يد، سيفها كان لك
  بيد سيفها أثكلك

يعلق أمل دنقل في مجلة "آفاق عربية" 1981، يقول :
"حاولت أن أقدم في هذه المجموعة "حرب البسوس" التي استمرت أربعين عاماً عن طريق رؤيا معاصرة، وقد حاولت أن أجعل من كليب رمزاً للمجد العربي القتيل، أو للأرض العربية السليبة، التي تريد أن تعود إلى الحياة مرة أخرى، ولا نرى سبيلاً لعودتها أو بالأحرى لإعادتها إلا بالدم والدم وحده."
الموشك على الإنطفاء النهائي ينهي مسار تحديّاته للحياة والزمن ويستكين إلي قَدره 
 ثم نقرأ نقرأ لأمل دنقل ... من ذكريات الطفولة و هو طريح الفراش يترقٌب الموت [أوراق الغرفة 8]
  هل أنا كنت طفلاً
  أم أن الذي كان طفلاً سواي?
  هذه الصورة العائليّة
  كان أبي جالساً وأنا واقف تتدلى يداي
  رفسة من فرس
  تركت في جبيني شجا وعلمت القلب أن يحترس

ثم يمضي يتحدٌث عن الموت :
... فلماذا إذا مت؟
  يأتي المعزّون متّشحين
  بشارات لون الحداد
  هل لأن السواد
  هو لون النجاة من الموت
  لون التميمة ضد … الزمن
 ضد من…؟
  ومتى القلب - في الخفقان- اطمأن
 بين لونين أستقبل الأصدقاء
  الذين يرون سريري قبرا
  وحياتي دهرا 
  وأرى في العيون العميقة
  لون الحقيقة....لون تراب الوطن.
توفى أمل دنقل يوم 21 ماي 1983 .








   طحت بجملة في حانوت من حوانتك . براس لعزوزة فسٌرهالي [ هوكة فسٌخت منها برشة كلمات باش المتطفلين ما يفهموش على شنوٌة نحكيو] هوكة حطيتلك زوز تصاور تحبهم. وحدة منهم تقولش عليها خارجة من ... "la petite maison dans la prairie" :
لا أجادل ال... 
فان كلمة ..... عند ..... جهالة و اما عندنا نحن ..... فهي .....





الجمعة، 29 مايو 2009




ماك قلت ماشي عندك رنديفو معاه.... سلٌملي عليه برشه...ما تنساش...
و ما تنساش زاده انك تغنٌيلو المقطع هذا من نشيدكم "من الى عن على في ب..." [فيه اغلاط في الميزان واللغة لكن ما يهمش] :

غير أنٌ الريح يا مولاي قد طاحت بغصن
شردت طيره في الكرمة من ركن لركن

طار لا يشدو ولكن شاكياً من ذا التجني

أنت يا من قلت من يمسسكموا قد مس عيني

فرح الأطيار في الكرمة وإمح كل حزن

وإصلح الامر فهذا الغصن من أقوي غصونك

هذه الكرمة يا مولاي من غرس يمينك






الخميس، 28 مايو 2009



 أفضل من يولدون 

من التراب، والنار والبحر 

سيولدون... منا 

وسيوضع الناس أيديهم 

في أيدي بعضهم 

دون خوف... وتفكير
   

 من قصيدة "لم تثمر شجرة مثل هذا الثمر العجيب"
ناظم حكمت [ شاعر و روائي ومناضل سياسي شيوعي تركي]







اللعب حراش يا لولاد !!! و "حلبودة" المدون التونسي الشهير اصبح بعد الكذب و الخلط [ كما اوصاه بذلك الرهبان( موش رهبان مسيحي)الأكبر دنيال بايبس] يلعب presque بالمكشوف...
ولٌى يحكي على العشاء الأخير… و كولو من لحمي و اشربو من دمي...
زعمه اشنيٌه الحكاية...؟
زعمه ولٌى عضو في الأتحاد الدولي لل....؟
انتظروا التدوينات المقبلة !!!


الأربعاء، 27 مايو 2009


C’était la dernière semaine du mois de mai 1871, appelée plus tard la semaine sanglante . A Paris , La Commune succombait sous les assauts combinés des troupes allemandes qui assiégeaient Paris et celles que la bourgeoisie française, aux abois, avait levé. Le peuple de Paris avait, pendant 2 mois et demi , rêvé de pouvoir créer une autre façon de gérer sa vie, de fonder une égalité vraie entre les hommes et les femmes, de bannir la religion du domaine public, de fonder une culture nouvelle .Il se retrouve, en cette fin de mai , face aux pelotons d’exécution. Les escrocs et les spoliateurs ont ,depuis l’aube des temps, réservé ce sort aux insurges .La Commune de Paris a inspiré tous les révolutionnaires du monde ; et dans tous les domaines ( politique, idéologique, instruction laïque, égalité hommes /femmes, culture…). Il en reste beaucoup dans l’esprit et le cœur de milliers de femmes et d’hommes , dont le refrain suivant :
Le temps des cerises
Quand nous en serons au temps des cerises (Quand nous chanterons le temps des cerises)
Et gai rossignol et merle moqueur
Seront tous en fête
Les belles auront la folie en tête
Et les amoureux du soleil au cœur
Quand nous chanterons le temps des cerises
Sifflera bien mieux le merle moqueur

Mais il est bien court , le temps des cerises
Où l'on s'en va deux cueillir en rêvant
Des pendants d'oreilles
Cerises d'amour aux robes pareilles (aux larmes pareilles)
Tombant sous la feuille en goutte de sang
Mais il est bien court le temps des cerises
Pendants de corail qu'on cueille en rêvant

Quand vous en serez au temps des cerises
Si vous avez peur de chagrins d'amour
Evitez les belles
Moi qui ne crains pas les peines cruelles
Je ne vivrai pas sans souffrir un jour
Quand vous en serez au temps des cerises
Vous aurez aussi des chagrins d'amour

J'aimerai toujours le temps des cerises
C'est de ce temps-là que je garde au cœur
Une plaie ouverte
Et Dame Fortune en m' étant offerte
Ne saura jamais calmer ma douleur (Ne pourra jamais fermer ma douleur)
J'aimerai toujours le temps des cerises
Et le souvenir que je garde au cœur

Ce chant a été interpreté par des dizaines d’artistes . je vous en propose 2. La version de charles trenet disponible sur « deezer » ou « jiwa.fr », et celle du groupe « Noir Desir » que vous pouver ecouter sur "www.noirdez.com"







الثلاثاء، 26 مايو 2009



  المدوٌن الذائع الصيت في تونس "حلبودة"  [ من بنزرت الى برج الخضراء مرورا ببو حجر ] طلق طلقة جاب تدوينة قد الفلقة . ça y est اليوم افصح بجلاء على ما في جعبته [ و الهي يا لولاد ماهو كلام قباحة... لغة عربية قحٌة]. هو صحيح انو ها الفازعية اللي عملتهالو موش نورمال امٌا حتى هو مازو و يتلذذ السطاكة...
أنا نقترح عليه تهزٌو اموٌ يعمل "بيبي" قبل ما يرقد... باش ما يبولش في فرشو.
يا حلبودة مهمٌمتك انتهت اليوم...هاك وضٌحتلنا البرنامج من كل نواحيه...
راهو يا قرٌاء قالولكم حلبودة و زميلتو هاك اللي باش تموت على فواياج ل كريات شمونة [ من اليوم باش نسميها كرمبه على خاطر راسها يشبه للكرنبه] انكم تضيعو في وقتكم... و مركٌزين ياسر على "الحاكم عالأمبريالية عالصهيوني..."
هاو التعليمات متاع حلبودة :
شدٌو وراء اللي قامعينكم في حرٌياتكم و اللي بعثوا اولادكم في قوارب الموت للبحر و اللي جهلوكم و يخدمو فيكم بالمناولة و شردوا اولادكم في الحوض المنجمي و خلف حلبودة و كرمبه و وفاء سلطان و دنيال بايبس و الجيش الصهيوني و الفيلق 411 من مشاة البحرية المتمركز في بغداد و الوحدة 755 من المظليين الرابظين في قندهار توه اموركم تمشي في العمبر...







في 27 ماي1332 ولد بتونس العلامة عبد الرحمان ابن خلدون صاحب "المقدٌمة" و "كتاب العبر" . انتقل من تونس إلى فاس عند البلاط المريني و من تلك المدينة إلى تلمسان عاصمة بني عبد الواد ثم شدٌ الرحال إلى بجاية ثم تونس من جديد و أخيرا القاهرة زمن حكم الملوك الظاهر ثم الناصر برقوق . هو بدون منازع أول من تقدٌم بمعطيات مادية [ اقتصادية و اجتماعية] لتفسير الظواهر الاجتماعية و السياسية و حاول بلورتها في شكل قوانين عامة .
يمكن وضع شخصية ابن خلدون في ميزان التقييم للوقوف عند مواقفه وتجلية ما كان ورائها من أسباب.
يقول الدكتور جمعة شيخة أن "...ابن خلدون له صفات سلبية في جوانب عدة لاسيما السياسية والأخلاقية إلا انه يبقى أنسانا له أثره العلمي الكبير..". ويضيف أن ابن خلدون معتز بأصالة أسرته وواثق بنبوغه وعبقريته وقوي بشخصيته وجامح بطموحه المبدع وبفكره المزهو وبمناصبه، موضحا انه أيضا، ميكيافيلي في سلوكه ووفي أحيانا في تعامله كما انه متفهم جيدا لخيوط اللعبة السياسية في عصره ومجتمعه .
و الدارس لأعمال ابن خلدون يشتفٌ من كتاباته أنٌه كان مقتنعا بأفول نجم الحضارة العربية الإسلامية في الضفة الجنوبية للبحر الأبيض المتوسط وبزوغ أخرى في ضفته الشمالية. و المتمعٌن في مسار ابن خلدون لا يمكنه إلا أن يعتبر الرجل عالما متسيٌسا بكل جدارة وسياسيا عالما بكل اقتدار بما في كلمة سياسة من مراوغة وتملق وما في كلمة علم من نزاهة وأخلاق.
يقال أن ابن خلدون[المصادر المصريٌة] كان مجاملا متواضعا حسن العشرة وهو معزول ولكن حين يتولى منصب القضاء يملؤه الغرور. كان في الجانب السياسي من حياته ، متملقا وميكيافيليا يسعى إلى المناصب حتى أنه يشي ويفتعل المكائد ضد أصحابه ليحظى بالمنصب.
كان بالرغم من وقوفه على فكرة أن[...العدل هو أساس العمران...]شديد الحرص على التذكير بأن "...الراعي من السماء لذا وجب على الرعية طاعته..."، موضحا أن "...الخارج عن الحاكم الشرعي يقتل..." و لا يختلف رأيه في علاقة صاحب القلم بالسلطان عن من سبقه أو عن مفكٌري عصره، وكان ينادي بمقولة أن، القلم والسيف لخدمة صاحب الدولة .



الاثنين، 25 مايو 2009


هاو "حلبودة" (المدوٌن التونسي الشهير، كاتب الرسالة المفتوحة الشهيرة،المتيم في فكر المنٌنحة وفاء سلطان)…فاش رضع الحليب عندما كان صغير ...


الجمعة، 22 مايو 2009


فمٌى مؤتمر نظمتو الكنائس المعمدانية الجنوبية southern baptist church اللي تنتميلهم وفاء سلطان (هي حرٌة باش تعتنق أي دين تحب...). المؤتمر هذا اسمو "العابرون من الظلمة الى النور"... باختصار هو اجتماع متاع جماعة كانو مسلمين و طورنو ولاو مسيحيين... الى حد الأن الحكاية هذه ...صراع اديان...و انا اش مدخٌلني...
الا انٌ وفاء سلطان صرٌحت
في هذا المؤتمر بما يلي :
أنا أمازغيٌة منذ أن إجتاحت جحافل الأسلام بلاد الأمازيغ و وصفتهم ظلما و عدوانا بالبربر...
و أنا هاك النهار نقول اش بيه حلبودة( المدون التونسي الشهير) جبد يتكلم على القبائل متاع الجزائر؟ تبٌعو الغرزة معايا يا قرٌاء... اوٌل تعفيطه : موش العرب سمٌاو "الأمازيغ"..."البربر". التسمية هاذي اعطاوها الرومان...
معناها يا جماعة يا كرب يلي جيتو من 1400 سنة لتونس سامحونا و من غير مطرود !!!!
الحكاية فيها اجتياح و انتوما تعرفوني خوكم "قصة اون لاين" ضد كل انواع الأجتياحات و الغزو. ايٌا سيدي البرٌاني على برٌه ...و اللي شاح يلبس...ما عدى جماعة القرى الأمازغية :توجوت، شنني، الدويرات،تمزرط، سدويكش و نضيفلهم الفراشيش لانهم كانو هنا قبل 1400 سنة (كما قالو strabon و tite live ). كل واحد ،من بنزرت الى برج الخضرة ما عندوش ما يثبت انٌو امازيغي...بدون الحاح...انتوما جحافل متاع اجتياح !!! allez du vent…ouste
كل واحد ،حسب هالعفٌاطة وفاء سلطان، اسمو بن احمد و الا بو كردوغة و الأعور و الجندوبي و الطويل و القصير و بوحدبه و بولحية و القربي و المنزلي و بوصبع و بوعيلة و بو عطٌوش... يتفضلو...دام الفرح...و نزيدولهم هاك الجماعة النازحين من نابولي "نابولطان" و من جرجيا "القرجي" و حتى لطفي بوشناق يقشٌع يرجع للبسنة و الهرسك...و اللي اسمو بلانكو و الا كريستو ...ثنية اسبانيا هاي من هنا... و اللي اسمو الطرهوني و الا الغول هاي ليبيا منٌا... و الشركسي و ساركيس تونس موش بلدكم...ارجعوا ل"ارمينيا". كيفاش يا "حلبودة" تحبني... نتناقش... مع وحدة مننٌحه؟ ... هي الحكاية راهي تنجم تستهوي بعض المخبلين... يقعدو الأمازيغ وحدهم و يعملو اسامي جدد... تصوٌر يا حلبودة واحد من سدويكش اسمو "ميشال" و مرتو اسمها "فيرونيك" ...واو... محلاها الحكاية...لاكن خسارة... التاريخ ما يتكتبش بالطريقة هاذي...هالكلام اللي في ظاهرو بايخ،منظومة ايديولوجية اسمها الفوضى الخلاقة متاع المحافظين الجدد...
تذكرت هنا قصيد متاع شاعر امازيغي اسمو "ارياز وليليٌش" عاش في القرن 13 (1220-1282) نهديلك و لوفاء سلطان البعض من كلمات القصيد :
...يوشاك تلفسى... قلمجليك شك اد نتت
و ترجمتها : المسيرة مستمرٌة و الغزاة على برٌه


الخميس، 21 مايو 2009



 التصويرة هذي متاع مرت "حلبودة شوالق" الناطق الرسمي باسم جماعة القحب المريش متاع اسرائيل بتونس . ماتت بالضحك لانها اول مرٌة تشوفو في موقف بطولي، يتكلم من تحت السبته و يسب في قصٌة اون لاين في الأنترنات . امٌا كان لاحظتو ضحكتها صفراوية لان المغط راجلها اعترف ضمنيا و امضى انو هو "حلبودة شوالق" .
المفكر Paul Nizan عندو كتاب ممتاز "les chiens de garde" يتحدث فيه على المرتزقة اللي من 2000 سنة يخدمو في ركاب المستعمرين و الغزاة و النهٌابيين و مصٌاصي دماء الشعوب (من امثال وفاء سلطان و غيرها اللي باش نرجعلهم) و نسمٌيهم انا ...les idiots utiles . هوما ضروريين من منطق من يمارس الأستغلال الأقتصادي و الهيمنة السياسية لتبرير النهب و القمع و ما عندهم حتى وظيفة اخرى.
" حلبودة شوالق" مثلا عمل ضجٌة في تونس قد ولايا الله... ولٌى حديث الشبيبة التقدٌمية في تونس في الكلٌيات و النقابات و الحركة السياسية بصيفتو المتحدٌث الرسمي متاع اسرائيل في بلادنا بدون منازع . كنٌا في وقت من الأوقات ماشي في بالنا انو زعيمهم اسمو "سهيل" (طلع مسكين... واحد مجوجم... مخبٌل في كبٌة... ما ينجمش الواحد ياخو عليه ) ياخي هاو فنالمان عرفنا شكون تلمٌت فيه كل مواصفات : التبهبير الفارغ( الكلام اللي يقول فيه على الأنترنات ما ينجمش يتفوه بالعشر متاعو لو جاء في عالم الواقع) و الأنتساب الأديولوجي لفكر السرٌاق و النهٌابين ،الفكر النيوليبرالي، و التطبيل لإحتلال العراق و افغانستان و تسويق فكرة ان الاعمال هذيا"تحرير". اكتشفو رواد المدونات التونسية ان اسرائيل مثلا ...دولة ديمقراطية الفسفور الأبيض . اكتشفو كيفاش تتكتب الرسائل المفتوحة . و عرفو شكون يروٌج لقمع اهالينا في قفصة .
برشة ناس كانو غافلين و ماهمش فاهمين علاش وقعت احداث قفصة ،و علاش غلاء المعيشة، و غياب الحرٌيات والأخفاق المدرسي و تفشي الفساد و كل انواع الجرايم و اليوم و بفضل التحاليل العميقة متاع العفاط "حلبودة شوالق"هاكم ولٌيتو تعرفو انو يلزمكم الدكتاتوريٌة .
"حلبودة شوالق" يا قرٌاء عندو وظيفة واحدة تتسمى بالفرنسية la diversion يعني بالفلاقي التلهية . حلبودة ينتج في خطاب ما يختلفش برشة على خطاب الماتراك و "سويعة سبور" و اخواته و "المسامح كريم" و غيرو بالرغم من الشكلاطة و السكر اللي مغلفة بيه سلعتو. وظيفتو تلهية الناس و تغليطهم باش ما يعرفوش شكون... بالضبط... ينهب في بلادهم و شكون يقمع فيهم . 
ملاحظة لحلبودة : قعدت ايٌامات نلحلح باش تحكينٌا على نوني درويش و ما خذيتش بخاطري حتى حكيت انا عليها. هاو نقترح عليك اسم اخر متاع طرطور يتفخرو بيه قوٌادة اسرائيل ..."فريد غادري" اللي باش تنصبو اسرائيل و امريكا في سوريا...قالك خير شوية من جماعة الأسد... براس لعزوزة يا حلبودة احكينا على جولاتو في الجولان السوري...
ملاحظة لحلبودة : et maintenant que tu as fini de lire… degages… tu empestes le lieu  
 





الأربعاء، 20 مايو 2009


الصورة لوفاء سلطان بصحبة يارون بروك ضابط المخابرات الأسرائيلي
 
"حلبودة شوالق"  الناطق الرسمي باسم المتصهينين المقيمين بتونس (هو يسكن في باريس موش مشكلة)! بعد ما  تهد ايٌامات.
 هاو رجعتلو نوبة "انفلونزا وفاء سلطان".
قلنا انٌو مازو و يتلذٌذ السطاكة، هاو طلع عندو ديفو آخر : ذاكرتو ضعيفة برشه . كنت قلتلو انٌي فاضي شغل و ما نخدم كان 10 ساعات في الأسبوع .
انا قرٌرت انٌو كيما ،ايام الأعتداء على غزة ، باش نخصصلو هو و العميلة متاع الموساد نص يومي حتى لين نشوفو شكون يفد. 
انا من بكري حاطط السلفيين و الفاشية وعملاء الأستعمار( اللي هوما عادة من مناصري الأنظمة الفاشية) في نفس السلٌة . امٌا المرٌة هاذي الوقاحة متاع ها العفاط القازاننٌح ، المغط،، المزبٌل،العلٌة، المطبق... فاتت كل التوقعات. 
جبتها لروحك...ماك رجعت لوفاء خ...  هاو انا رجعتلك... و ما نيش مسيبكم الأثنين.





الاثنين، 18 مايو 2009




البارح الصباح ،مع العشرة تقريبا ، و انا نشرب في قهوة ...حلٌيت التلفزة...
Pile…poil ...نطيح على قناة "حنبعل" التونسيٌة تعدٌي في برنامج اسمو "يلٌي معانا" :
المذيعة : ...شكرا دكتور كمال ج... على نصائحكم في التغذية...و نمر الأن الى الركن الموالي ...

مع الدكتور الفلكي حسن الشارني....

صدٌقوني يا قرٌاء حسٌيتها إهانة...
ما كفاهمش تدجين النٌاس و تبهيمهم ببرامج مثل "عندي ما نقلٌك" و "المسامح كريم" و "الحق معاك"
و غيرها من التعاسات التي تبث يومياٌ ، هاو اصبحو يكذبو بالصوت العالي ...
لوكان الواحد يعمل بحث صغير في الشارع توٌه يلقى مئات الناس ماشي في بالهم اللي حسن الشارني دكتور
بالرسمي !!!
و انا نتوجٌه للمقدٌمة البرنامج بالسؤال التالي :
براس سيدي بو نوٌارة متاع بلادكم و الا حتى سيدي كردوغة متاع ظبوط القردة...صاحبك هذا دكتور في شنوة؟
و اش اسم الجامعة المتخرٌج منها ؟
برا س امٌكم يا قرٌاء و يا "اهل البر و الأحسان" كيما تقول الأذاعة ، كان واحد منكم يعرف هالوشقة و الا واحد من تلفزة "حنٌبعل" يطرح عليهم السؤال.
على خاطر "دكتور" راهي اعلى درجة في سلٌم الرتب الجامعية... مولاها ماخو الباك و ميتريز و اجتاز مرحلة تحضيرية
و حظٌر اطروحة علمية و قدٌمها امام لجنة أقرٌت بنجاحو.
مقدٌمة البرنامج التافه هذا تكذب على المشاهدين !!!
الرٌاجل هذا لا هو دكتور و لا هو فلكي. الدكتورا درجة جامعيٌة و الفلك علم يتقرا في الجامعة و يستوجب سنوات عديدة من الدراسة.
استعمال مقدٌمة البرنامج لكلمة "دكتور" في غير محلها... مقصود . الناس هاذم يكرهو العلم و المتعلمين . هوما في اغلب الحالات ما نجحوش في تعليمهم...و يتحينو كل الفرص باش يزداريو بالدرجات الجامعية. و نفس الوقت يوهمو المتفرٌجين انٌو الكلام اللي يقول فيه المنجم ..كلام صندي ...دالٌة بيطون ارمي(dalle en beton)...بينما هوما يضحكوا على ذقون المغابن اللي يدفعوا في عشرات الاف الدنانير متاع الsms.
هاذي عملية "انتحال صفة" ...لو كان الدنيا دنيا ...راهو عمادات الأطباء و الجامعات تعمل سكندال...لان الحالة موش
فدلكة في حومة(...شبيبة يقومو يسميو واحد منهم دكتور).
زد على ذلك انو الدجٌال هذا مسمي روحو نائب رئيس "الأتحاد الدولي للفلكيين"
يا ولدي… هالمنظمة راهي موجودة و رئيستها البروفيسور catherine cesarsky...مرا دكتورة في الفيزيا...
توٌة انتي نايب رئيس UAI .




الجمعة، 15 مايو 2009


علمت مساء أمس غلق المدوٌنة التونسية "عمروش". هذه الفعلة اعتداء آخر على حرٌية التعبير.
اعلن رفضي التٌام لحجب المدونتات و الصحف.
أطالب برفع الحجب عن :
- Dailymotion
- Youtube  
و المدوٌنات و المواقع التالية :  
- فري رايس
- استروبال
- عمروش
- ضد الحجب
- تونيزيا واتش
- تونيس نيوز
- البديل
- ديبا تونيزي
- البطحاء
- كلمة
و غيرها من المواقع المحجوبة في تونس .





الخميس، 14 مايو 2009




كانت تشخر زادت بف...
الكلنا شفنا في 15 سنة الماضيين كيفاش الفضاء المسرحي ،باستثناء بعض العلامات المضيئة ، بدا يتقهقر و ما قعد في الواد كان تفاهات التسطيح و التجهيل . بعد هالمدٌة فهمنا اللي العولمة النيو-ليبيرالية ما عندها ما تندب بالمسرح ، خاصٌة هاك النوع اللي يشارك في بناء هويٌتنا اللي يبث افكار الحريٌة و الأنعتاق. ... العولمة تموت و تفنى على …entertainment تحب بزنس فرجوي... العولمة تحب النجاعة الأقتصادية (نفس القاعة يتعمل فيها كرة اليد و يقام فيها مهرجان الهيب هوب و الأجتمعات الحزبية و تصفيات الستار اكاديمي...). شعارها الوحيد : الدنوٌس... البحٌيمي ...الربح... هاكم شفتو الأغنية التونسية اش ولات ( هاك النهار سمعت واحد مننٌح عامل روحو مغني يحكي على الهاوز ميوزيك.)
Un truc à se taper le cul au plafond...تقول claude sarraute .. يذكرها بالخير.         و ريتو بعويناتكم اش صار للأنتاج التلفزي( هو ديجا كان حموم ردوم ...) بفضل الرعاية الموصولة متاع شركة "الهندي المكسيكي ".
مشيت توه اكثر من 3 اسابيع، يوم 18 افريل في المسرح البلدي بتونس، "تفرٌجت" على العرض الأوٌل متاع "رواية" اسمها "سعدون28" اخراج منير العرقي ،تمثيل سفيان الشعري، و نص الطاهر الفازع .
اش باش نقوللكم...عيطه و شهود على ذبيحة قنفود... حفلة آخر السنة متاع روضة...عملية ترويع جماعية... استخفاف بعقول الناس...اعتداء غاشم بأسلحة الدمار الشامل على متفرٌجين عزٌل...
يا ولادي ...اذا باش يتواصل عرض الوان مان شاو متاع سفيان الشعري "سعدون 28" يلزمنا نطلبو اجتماع فوري لمجلس الأمن . سفيان الشعري ، المرٌة هاذي يلزمنا نشوفولو حلٌ...المرٌة هاذي وصل لقع البير...صياح وعياط ...يعاود في نفس الحركات للمرة الألف...من فين جاتو العرض هذا... مواصفات الرواية ؟... شفت هالنهارين واحد حبيٌب تفرٌج على العرض في صفاقس يوم 2 ماي . نفس الأنطباع "كارثة".
حتٌى المتفرجين الديبيل اللي في العادة يعجبهم هالوشقة في "شفلي حلٌ" و "سفيان شاو" هزٌهم النوم و خرجو يقطعو و يريٌشو . قلتلكمش حكاية متاع بزنس !!! توٌه "سعدون" ما تفكٌركمش في "سبعون"؟ سعدون28 حكاية sdf ، سعيد الكرارطي، يتذكر رحلة حياتو من نهار اللي جاء من الريف. الحكاية هاذي الطاهر الفازع يعاود فيها من نهار الي جاء من مجاز الباب(journal d’un imbecile heureux,mellassine story ….)
نص يكرٌر و يعاود في نفس الكليشيهات و تقنيٌات تضحيك تثبت على عام اللي زرعو التوتة في بطحة الحلفاوين. سفيان الشعري سخٌفني...un vrai naufrage. الا انو الشركة المنتجة و كاتب النصٌ و الممثل و المخرج ،منير العرقي، يظهرلي فيهم فهمو مليح التجارب السابقة متاع النهدي و بن يغلان و قرٌرو أنٌو جاء طريقهم... باش ياخذو...حتٌى هوما بايهم . 




الثلاثاء، 12 مايو 2009


 كان يوم ربيع . وسط حقول القمح المتموجة، بمقبرة سيدي جابر خارج مدينة بوعرادة . جاء رفاق و رفيقات الشاعرالطاهر الهمامي  و إخوته و أخواته و أصدقائه و صديقاته . ابنه أولا شكري المبخوت عميد كلية الآداب منوبة ، ثم الحبيب الحمدوني باسم رابطة الأدباء الأحرار و أخيرا عمار عمروسية باسم حزب العمال الشيوعي التونسي . 
جاءت كلمة الحبيب الحمدوني ، معبرة ، و جيشت كل حواس و مشاعر الحاضرين .


يا الطاهر، أي الكلمات تفي حقك ونحن نواري جثمانك الثرى لتخرج عنا خروجا بلا رجعة؟
يا الطاهر، لماذا فعلتها ورحلت بهذا الشكل المفاجئ الغادر؟ ألآن الأقدار عاتية لم تستطع الصمود أمام أحكامها أم لأنك رأيت أنك أنجزت كامل واجباتك واستنفدت مهامك فآثرت الانسحاب دون كبير ضجيج؟
مهما يكن من حال، فالعظماء من أمثالك لا يرحلون وإن رحلت أجسادهم ولا يفنون وإن فنيت عظامهم. لقد بذرت في تربتنا ما به تعانق عالم البقاء والخلود. فلقد روّيت أرضها العطشى بعرق كدحك دون ملل أو كلل منذ ريعان شبيبتك الأولى وإلى أن خطفتك يد المنون. فقد اخترت الالتزام الواعي بطريق الحرية والحق والعدالة والجمال على وعورة هذه الطريق وما بها من مشاق ولم تؤثر السلامة كما فعل الكثيرون. تمردت على السائد الرديء والموروث الجامد اليابس فكنت حطابا اقتلع الجذور وكنت راهبا حطم الأصنام وكنت ثائرا كسر الأنساق وخلخل السواكن وكنت عاقلا أعاد النظر في الرؤى والمفاهيم.
يا الطاهر، كانت أفكارك جريئة وخلاقة ومبدعة ولاهثة وراء البحث والمكابدة. كانت كتابتك إحراجا لا هوادة فيه للواقع والموروث على حد السواء. كانت نشدانا لمستقبل أفضل. ساءلت مقومات القصيدة العربية من إيقاع ولغة وصور ومضامين فانتهيت أنت وبعض من رفاقك إلى خوض مغامرة شعرية غير مسبوقة. مارست التجريب طالبا الأنضج والأكمل والأجمل فانتقلت بين العمودي والحر وغير العمودي والحر وبين الفصيح والعامي وما بينهما وبين الطليعة والواقعية وبين الحداثة والتراث.
يا الطاهر، أخرجت الشعر من عليائه وسياجه النخبوي وفتحته على المتداول من الكلام وضمّخته بلسان العامة ومأثور المعيش اليومي ونزلت به إلى باعة الروبا فيكا والشياتين والخدامة والمهشمين وكل من هم واقعون تحت وطأة الفاقة والبؤس. 
 يا الطاهر، فصلت في دنياك بين عربتين: عربة أولى للمناضلين والأحرار وذوي الكرامة والأنفة وجميع التواقين إلى العدل والحرية، وعربة ثانية كما وصفتها أنت وبكلمات منسابة انسياب الجدول الجاري:
" وعربة 
للسواقط والساقطين والسقاط 
ومن سقطوا أو اسّاقطوا 
ومن ألفوا السقوط والانحطاط"
فكنت قائدا من خيرة قواد العربة الأولى ذائدا عنها بشتى الوسائل ألوان الشرور المختلفة سائرا بها وسط الأشواك والمتاهات مصرّا على الوصول بها إلى شواطئ الخير والسلامة. وكنت نارا لا ترحم على ركاب العربة الثانية من السقاط والساقطين ومن لا ضمير لهم.
يا الطاهر، لم تعبأ بأولئك الأزلام المأجورين المكلفين بمهام إرباكك وتشويه صورتك عسى يخور عزمك وتنثني عن التزامك بنصرة القضايا العادلة لبني شعبك وبني أمتك وبني الإنسان.
يا الطاهر، لم يجبن قلمك ولو مرة ولم يخفت صوتك. تقول كلمتك عاليا وجهارا على أعمدة الصحف وفي اجتماعات النقابة وفي المحافل الأدبية وعلى منابر الجامعة وتوثقها إبداعا أو تنظيرا.
يا الطاهر، لن ننسى جملتك المدوية وأنت تندفع اندفاعا لا مشروطا لدعمنا والانخراط الفعال معنا ساعة أعلنا عن تأسيس رابطة الكتاب الأحرار أثناء إجابتك عن سؤال صحفي حول موقفك من الجمعية الناشئة: 
"حيثما تكون الحرية أكون"
يا الطاهر، وإن كنا نراك الآن ببصرنا ممددا أمامنا مسجيّا فإننا لا نراك ببصيرتنا بقامتك الفارعة وجسدك النحيل إلا مرفوع الهامة شامخا كالنخل الضارب في السماء كما كنت دوما في حياتك ،تحتفي بنا ونحتفي بك، تشارك أبناء شعبك أفراحهم وأتراحهم، تصد عنهم سياط القهر والاستغلال والاستعباد.
يا الطاهر، نم هنيئا راضيا مرضيا في عالم السرمد الأبدي. فلن ننساك وستكون بيننا باستمرار طالما أن أقلامنا جديرة بلقب الحرية وطالما أننا جديرون بصفة الأحرار.
 
.... عهدا لن ننساك





الجمعة، 8 مايو 2009


يصل جثمان الفقيد الشاعر الطاهر الهمامي من مدريد، إلى مطار تونس قرطاج، مساء اليوم 8 ماي على الساعة الثامنة 
و النصف مساء .
و يدفن غدا السبت 9 ماي بعد الساعة الثانية بعد الظهر بمدينة بوعراده بمقبرة سيدي جابر.
ينطلق موكب الدفن من منزل أهله نهج محمد علي الحامي، بوعرادة. 








يا أُمّةً شبعتْ من جُبنها الأمـــــمُ 
يُخيفها الحبر والقرطاس والقلــــمُ 
ما أسعد البهموت ارتاح في تعـــس 
وأشقَيَنَّك إذ تعلــو بك الهمــــمُ 
اُبصم بخُفِّك لا تخجل فأنت لهــــا 
تغْنَى وتغنم من أحفافها البَهَـــــمُ 
كَسِّر يراعك لا تكتب علـــى ورق 
واكتب بساقكَ تحيا الساق والقـــدم
....
يا أمّةًً ثُلثاها مخْبرٌ وقــــــح 
وثُلْثُها لَسِنٌ أزرى به البكَـــــمُ 
والمخبرون بها سودٌ أظافرهـــم 
والمخبرون بها بيض عيونهـُــمُ 
والمخبرون بها عُليا صناعتهـــمْ 
والمخبرون بها سفلى أجورهُـــمُ 
... 
ما كنت أحسبني أحيا إلى زمــن" 
أرى البغال به تغلو وتَغْتَلِـــــمُ 
وللوطاويط أقدار وأقضيـــــةُُ 
وللزواحف مِنْ تَزْحَافِها خــــدَم 
أنا اليتيم المتيَّم الذي ذبحـــــوا 
الوالِهُ الولِهُ الوَلْهَانَةُ الوهِـــــمُ 
ها قد "رجعت وأقلامي قوائل لــي" 
كسّرْ يَراعك ملعونٌ هو القلــــم





الأحد، 3 مايو 2009



توفي مساء امس الشاعر والناقد الدكتور الطاهر الهمامي عن سنّ الثانية والستين بأحد مستشفيات العاصمة الإسبانية مدريد حيث كان يخضع للعلاج منذ العاشر من أفريل.
تتقدّم مدونة قصة اون لاين بهذه المناسبة الأليمة بتعازيها الحارة إلى كافة أفراد عائلته وأصدقاءه.
ولد الطاهر الهمامي في 25 مارس 1947 بالعروسة ، تحصّل على دكتوراه عن أطروحته "الشعر على الشعر عند العرب قديما"، ثمّ درّس بكلية الآداب بمنوبة. هو من مؤسسي حركة الطليعة الأدبية بتونس.
نشر عديد الأشعار والمقالات بالصحف التونسية والعربية، وأصدر مجموعة من الكتب والدواوين الشعرية، آخرها كتاب "بعل ولو بغل" الذي صدر في مارس 2009 وتناول فيه بالنقد مؤسسة الزواج .