الاثنين، 15 مارس 2010









في العادة عندما أنقد عمل مسرحي ما نقولش من الأول أني عجبني العمل و إلا لا...المرة هاذي باش نسمّع الناس الكلّ أني تفرّجت يوم 11 مارس 2010 في المسرح البلدي بتونس على أخيب و أبلد و أمسط مسرحيّة... شفتها في حياتي!!!

هالمسرحيّة "يصير على النساء" ،اللي تثبت على عام اللي حفرو البحر 2008، نص لطفي العمّاري "اخراج" اكرام عزّوز ، " تمثيل" لطفي بندقة و فوزي كشرود و خضراء حرب. جاء سي "المخرج"(بين ظفرين لان الصفة هاذي ياسر فيه) و ڨعفر (زرع) خزانة فيها ملفّات و دفّ و آلة ترومبات و بجانبها فوتاي و porte-manteau (مشجب) معلّقة فيه روبه متاع محامي و بحذاه بيرو و زوز كراسي فوقو تلفون و ملفّات. الڨربج هذا الكل مقبّل dans l’axe للمتفرّجين. حكاية dans l’axe هاذي هامة برشة لأن "الممثلين" اللي ذكرتهم قاعدو لمدّة ساعة و نصف واقفين " دان لاكس" يصبّو في النص متاعهم. و لوكان موش "الميكرو كرافات" اللي كانو رابطينو في اعلى ملابسهم راهو "المخرج اوقفهم كل واحد قدّام ميكرفون و تلاو علينا نص التفاهة اللي تفرجنا فيها. لطفي بندقة بنفس النبرة متاع حصّة "مجلس الشيوخ" متاع قناة "حنّبعل" ، خضراء حرب اقترح عليها تعتزل المسرح (كما سبق ان اقترحت ذلك زادا علىمارتين القفصي)،و لطفي كشرود يعيد نفسو للمرة الألف.

الحكاية الكلّ ، راقصة(خضراء) و زوجها(لطفي) و كاتب محامي(فوزي) في مكتب محامي. في أول المسرحية كاتب المحامي يقدّمنا نفسو كموسيقي و يخرّفلنا على البندير و استعمالاته( !!!tres original ) و ككاتب محامي و يحكيلنا على الزواج و الطلاق و العنف بين الأزواج. نص تافه و اخلقاوي من نوع "...خذى بنت العيلة و لقاها بكوارطها و ما تباتش في الدار ليلة.." و من بعد تدخل الراقصة و من بعدها الزوج اللي تحب تطلقو و يشبّعونا بالكلام حول الأصول الريفية متاع كل واحد منهم و الأغنية التراثية...و كيفاش بلادنا غالية و ما فيهاش تفجيرات و لا ارهابيين...و ننسي عجرم و عبد الوهاب الحناشي و ام كلثوم و حي التضامن و يوصفولنا حفل زفاف في نقبة "...غادي" من "حي التضامن" و القمم العربيّة و حرب الخليج...و بعد ما يجسمولنا جلسة متاع محكمة...يظهر انو الراقصة "مناضلة قومية" كبيرة جرات عليها مصايب كبيرة في دولة من دول الخليج و تحبست لانها رفضت انها ترقص فوق صورة صدّام حسين قدّام امراء متواطئين مع الأجانب(...و لا عمري كنت نظن كاتب النص "ديبيل" الى هذا الحدّ) و في الأخر تطلع الممثلة خضراء حرب شادة تصويرة صدّام حسين بين يديها و يتسامحو الأزواج.

فهمتو توّه علاش قلتلكم ...هاذي أخيب و أبلد و أمسط مسرحية شفتها في حياتي...



تعليق غير معرف

بالرسمي "ديبيل" هالمسرحيّة.شفتها عمناول في سليمان.


1

تعليق يوغرطة

كاتب النص لطفي العماري متاع بدون مجاملة متاع خنّبعل؟


2

تعليق IL PADRINO

مسرح ثقفوت البلاط
مسرحيات بروبقندا وتنميط يصب في صالح من له مصلحة
وببساطة هؤولاء لم يجدوا مسرحا شابا ثائرا يحيلهم على المعاش


3

تعليق WALLADA

تجارة يا قصّة تجارة ، لو كان موش تجارة واحد كيف إكرام عزوز يجي مخرج مسرحي ؟ وين قراه الإخراج ؟ في القهاوي ؟


4

تعليق kissa-online

@ يوغرطه
Affirmatif يقولو الطيّارجية
@padrino
صحيح كلامك.قلّة هامش الحرّيات يمنع بروز مسرح يحيلهم على "الأنتريت"
@wallada
قرى الأخراج في قهاوي الأذاعة و التلفزة شارع الحريّة.


5