عند تفريق معتصمين بساحة الحكومة بالقصبة يوم الخميس 24 مارس أوقفت الشرطة التونسية عددا من المتظاهرين.
و ما زالت لليوم تحتفظ بثلاثة منهم :
هشام الماجري...مهندس معماري
محمد بختي... طالب (صاحب الصورة اعلاه)
رشيد جبارة... مهندس
هؤلاء المواطنون مارسوا حقهم في التظاهر و هم الآن في السجن ...بينما يتمتع قاتلو أخوتنا و ابنائنا و جلادو شعبنا، بالحرية .
منذ اسبوع رأينا المدعو "يسري" و هو من أشرس كلاب البوليس السياسي جالسا مع اصحابه بمقهى جهة خزندار بتونس.
صحيح ان القوى الثورية و الديمقراطيةنهتم حاليا اساسا بموضوع المجلس التاسيسي و ننسى تماما مسائلة القتلة و الجلادين، هذا موقف انتهازي.
مانيش ندافع على الدولة لكن فما قانون حالة الطوارئ..و كل مظاهرة يجب التصريح بها..و هذا الي ما صارش حسب كلام وزارة الداخلية..مع وجود مكسرين قامو بالاعتداء على آلموظفين..
نشالله يتم الافراج عنهم في اقرب وقت
@منذر+حنان
قولكم ان موقف الحركات الثورية و الديمقراطية من هذا الموضوع،انتهازي...فيه شيء من الشدة
انا اوافقكم ان اهالينا في بوزيد و الرقلب والقصرين و بوزيان و في مدن اخرى ينتظرون منا مؤازرة مبدئية و هبة واضحة لكي نطالب بمسالة قانونية لكل من ارتكب جرما في حق شعبنا