اصدر الصّديق عبد الجبّار المدّوري روايته "أحلام هاربة" في طبعة أنيقة . البعض من قرّاء القصّة في تونس يعرفون
ظاهرة ما سمّاه الدكتور جلّول عزونه "أدب الفلاقة"(أدب العصيان) و المتمثل في أعمل قصصيّة و شعرية تصدر في شكل نسخ
ترقن بالكمبيوتر و تسحب منها نسخ بالمئات و توزع لان الرقابة رفضت طبعها أو صدورها ( فضيلة الشابي،
الحبيب الحمدوني، نشرية النورس بالمروج،عبد الجبار المدوري، سمير طعم الله...).
قرأت رواية "أحلام هاربة" منذ سنتين في شكلها "الفلاق"...أعجبتني لغتها و نسق أحداثها و نمذجة شخوصها و بعدها الرمزي...
من الكتاب:
..."غالية"...ذلك الشيء الجميل الذي نسعى إليه، لكن عوائق كثيرة تمنعنا من ذلك...هي المتعة التي ننشدها لكن آلاف القوانين تحول بيننا و بينها...هي السراب الذي قد يقودنا اللهث وراءه على العثورعلى الماء من حيث لا ندري...
تجدون هذه الرواية في مكتبات تونس و صفاقس.