إبراهيم سبع الليل عضو المكتب الوطني للمركز
المغربي لحقوق الإنسان حكمت عليه محكمة
مغربية البارحة ب6 أشهر سجن و 1000 درهم
غرامة لأنّه حسب رأيها
"أهان سلطات عمومية و بلّغ عن جرائم وهمية
من شأنها الإخلال بالأمن العمومي"
كلّنا نتذكّر أحداث "سيدي افني" في جوان2008
في المغرب, عندما خرجت عشرات الآلاف من الشباب المغربي
العاطل للشارع للمطالبة بحقها في الشغل.
الكل يعرف أن السيناريو الذي حدث
في الرديف تجدّد في سيدي افني :
استعمال الكلاب و الرصاص المطاطي ثم الذخيرة الحيّة.
مداهمات و خلع أبواب الدكاكين
, إيقاف ما يناهز 500 نفر, محاكمات....
و الشيء الملفت للانتباه هو أن السلطات
في المغرب حاولت بكل الوسائل منع
انتشار الصور وأشرطة الفيديو و جنّدت فرقا
خاصة طاردت كل من كان يحمل آلة تصوير أو كميرا.
و الأنظمة الدكتاتورية تقوم بذلك لأنها
تحتكر الأعلام (إذاعة, تلفزة, صحف)
و تخاف من الأعلام الحر.
و إبراهيم , المناضل الديمقراطي المغربي
سبع على حاله كما يعرفه كل أصدقاه,
تجرّأ وكسّر الطوق الإعلامي المضروب حول
أحداث سيدي افني و دوّنها بالصورة و الكلمة.