تعرض قاعة " افريكارت" حاليّا شريط " الكسكسى و البوري" " la graine et le mulet"
للمخرج عبد اللطيف قشيش. الفلم يروي قصّة"سليمان", عامل مغاربي مهاجر بفرنسا. يطرد من شغله بأحواض
صناعة السفن . يقتني مركبا قديما و يقرّر إنشاء مطعم عائم.
صوّر الشريط بممثلين هواة أبدعوا و ارتقوا بهذا العمل إلى مستويات عالية.
تكمن قوّة الشريط في شدّ المتفرّج ساعتين و نصف حول مواضيع من الحياة اليوميّة. نرى شخوص الفلم تتخاصم في ما بينها (وضعيّة زوجة الابن الفرنسيّة التي تعاني من ثصرّفات زوجها و أمّه) أو في صراع "سليمان" مع الإدارة و البنوك.
يبدو أن عبد اللطيف كشيش توصّل إلى إنتاج عمل تميّز بخاصّيتين :
هذا الشريط جدّي و واقعي و ينتمي في نفس الوقت إلى صنف الأفلام الشعبيّة.
و دليلي على ذلك مشهد البنت وهي تحاول إقناع أمّها بحضور حفل افتتاح المطعم. مشهد في فضاء ركن من غرفة . لقطات في أحجام صغيرة من نوع اللقطات الكبيرة أو اللقطات القريبة من الصدر, كلّها أحاسيس و حميميّة.
ذكّرني آخر الشّريط في تركيبه المتوازي بنهاية "رسائل من سجنان" لعبد اللطيف بن عمّار.
شريط "la graine et le mulet" ممتاز. هو أنشودة لعلاقات أبوّة مختارة و غير مفروضة. شاهدوه و نوّهوا به لدى أصدقائكم.
j'ai vu le film il est magnifique.
j'ai demande a tous mes amis d'aller le voir.c'est d'une humanite!
I'm sorry I cannot read your blog, but I know this film and I'd love to see this. Unfortunately the film hasn't come to Japan, where I live. I hope it will soon.
@momo
welcome .i hope also it will come soon to japan.its a very good movie,realistic and full of strong feelings.
Ce film ressort à Paris aussi cette semaine, car la semaine dernière il z eu le César du meilleur film français et la jeune Hafsia Mehrzi meilleur espoir féminin
j'espere que ce film reflète la realité de la vie des tunisiens en France. Si possible joindre à ce blog la bande d'annonce du film.
Your blog keeps getting better and better! Your older articles are not as good as newer ones you have a lot more creativity and originality now keep it up!