الأربعاء، 23 أبريل 2008



سمير القنطار عميد سجناء حركات التحرّر الوطني في العالم

أتم هذا الأسبوع 30 سنة في السجون الإسرائيلية.

هو مناضل لبنانيّ انخرط من 1976 في المقاومة الفلسطينية

حوكم في 1978 ب 745 سنة سجنا بعد أسره على اثر عمليّة

"نهاريا". تجوّل به الصّهاينة من سجن إلى آخر. من "عتليت"

إلى "بئر السّبع" إلى كافريونا كمود" إلى "عسقلان" إلى"تل ابيب"

إلى "هاداريم". في كلّ مكان يمرّ منه, ينظم سمير القنطار فيه صفوف المساجين و يرفع

من معنوياتهم. يحوّل السجن إلى قلعة مواجهة مع العدوّ و مدرسة

لصقل شخصيّة المناضل و تصليب عوده.

استقرّ به "المقام" أخيرا في سجن "هاداريم" النموذجي ( و قد صدّر

الكيان الصهيوني هذا النموذج إلى عديد البلدان) حيث الحراسة المشددة

و أنظمة التحكم الالكتروني و الكميرات و الكلاب المفترسة و الدوريات

المسلحة. فلم يفلح كلّ هذا في كسر عزيمته.



الثلاثاء، 22 أبريل 2008



Il était une fois une petite fille qui aimait le dessin et la….natation.

Le dessin était pour moi une source d'ennuis incroyables car la petite fille aimait, surtout, dessiner sur les murs des maisons du quartier, sur les portes… au charbon de bois.

Une fois le délit commis elle allait consciencieusement se laver les mains.

Je dis que cela était une source d'ennui et pour cause…. la demoiselle, une fois son forfait accompli, signait de son nom au bas du dessin.

La natation. elle nageait à 5 ans comme une sirene.Un jour un entraîneur qui voulait lui apprendre le plongeon à partir de la butée de start la crocheta pour l'obliger a piquer du nez .Apres avoir bu la tasse elle l'insulta comme un charretier…" il veut me tuer le salaud…" Mr X en rit, à ce jour. Elle avait du caractère la gamine...elle en a toujours d'ailleurs.Les années se sont succédées.

Elle fête aujourd'hui son anniversaire. Bonne fête Mariouma.



الجمعة، 18 أبريل 2008


هي و الظلّ

في أوّل الأمر أكثر من الذّهاب إلى البارات بعد أوقات العمل و الرجوع متأخّرا إلى المنزل , ظنّا منه أنها ستعاتبه أو تسائله. لم تبد أيّ اهتمام بالأمر و لم تكلّمه. أصبح يخصّص وقتا أكبر في ترصيف ما تبقّى من شعره و تلميع حذائه قبل الخروج صباحا علّه يثير غيرتها فلم يسمع منها إلا الازدراء و السّخرية :

_ من هي التعيسة التي سترضى ببطنك المتدلي و برائحة تبغك العفن...

السيّد فوزي المسؤول عن "قسم التّحرّيات" حيث يعمل , هو الوحيد الذي تفطّن إلى هوايته الجديدة. يبدو أنّه رآه في إحدى حانات المدينة . عاتبه ثمّ سخر منه أمام زملائه منذ أسبوع قائلا:

_ أنت بهذا البطن المنتفخ ..إما أنّك مدمن على الخمر...أو ناقص حنانا...

سمعها و وجم. غصّ حلقه و جفّت شفتاه. الويل اليوم لم سيسوقه حظّه البائس أمامه.

وقف زائغ النّظر متّكئا على مبسط الحانة قبالة مرآة غطّت كامل الحائط. أجال بصره في ما كان يراه من أنماط بشريّة تخلّصت مؤقّتا من أعباء الحاضر وأبحرت نحو أزمنة و أغوار لا حدود لها. أحسّ بيد تلمسه من كتفه, استدار, فإذا بحريف نحيف, مستقيم كالألف, ضحوك يسأله:

_ لماذا تظاهرني...ألا يعجبك منظري...أشرب كأسا على نخبي...ناولني ولّاعتك...

حمل كأسه و قارورته و تحوّل إلى ركن آخر. لا أحد يعرف, حتّى هو, لماذا وقع اختياره على تلك الحانة, صحيح أنّها بعيدة عن مقرّ "قسم التّحرّيات" و عن محلّ سكناه. لكنّها كانت من نوع الحانات القذرة, التي لا يتردّد عليها إلا من نسيتهم الأقدار.

في المرّة الأولى هاجمته ندى متهكّمة:

_ عملك؟...أنتم مطالبون بشيء واحد... أن تكونوا أصحاب بطون منتفخة , أجلاف ,أغبياء...رأس مالكم غلظة وانضباط أعمى...

ندّم على تمكينها من مواصلة دراستها. كلّ نساء زملائه بالقسم ربّات بيوت. يرعين أطفالهنّ.

لم يسعفه الحظّ أن يرزق ذرّية. ذات مرّة أنهال في ندى ضربا لأنّها قالت أن سبب عقمه أنّه لا يقذف منيّا بل ماء.

لم يعد يتذكّر منذ متى ابتعدت عنه. خامره الشكّ أنّها تخونه. كلّف زميلا من قسم آخر بمراقبتها لمدّة لكن دون جدوى. لاحظ مواصلتها استعمال لقبها العائليّ و رفضها بشدّة مقاسمة ملكيّة المنزل.

أحسّ بضرورة ملحّة للذهاب إلى دورة المياه, تنقّل بين الطاولات وسط روائح التبغ الفاسد, و الحموضة المنبعثة من أركان الحانة, وعفن بول يحوم في الجوّ, و ضوضاء و أصوات بحّت, و وجوه سابحة في الخواء, و أوراق ملطّخة زيوتا و أعقاب سجائر. أجسام مثقلة همّا و كربا تخالها تريد الانغماس في الأرض لتلحق بأعماق الجور.

تذكّر تربّصا قام به منذ سنوات في ألمانيا, وانبهاره بنظافة الحانات و بزهو الناس نسوة و رجالا عندما يشربون, يغنّون, و يعلو ضحكهم.

رآها أوّل مرّة في حفل زواج أحد أقربائها تخرّج معه من الأكاديمية. ترصّد كلّ الفرص لمعاودة مقابلتها. . لم تكن له أي حظوظ للفوز بها . لاحظ قوّة شخصيّتها و تأثيرها على الرجال. كانت تحبّ المدح. راح يلعب على ذلك الوتر. متمرّغا, مادحا, متزلّفا, راكبا موجة الصّديق الوفيّ المنبهر بصلابتها و بذكائها , إلى أن أوقع بها.

خمس سنوات و لم تحبل. تراكمت التحاليل و الرسوم و تخاطيط الأشعّة و نزلت على دماغه كالصاعقة.

تسلّل في ذات عشيّة إلى أروقة المستشفى المركزي للمصالح المختصّة . أمدّته الممرّضة بأنبوب و قالت في صوت رتيب:

_ أريد كمّية في حدود خمسة ميلي لتر.

طاف الأقسام صعودا و نزولا. و طالع كلّ الكتب المتداولة في موضوع الرسوم المنويّة. و انهالت عليه سخريّة ندى و فوزي . حتى أعين نزلاء القسم كانت ترمقه و تضحك منه. منذ شهر جيء بأحدهم يحمل وشما في يده اليمنى, نجمة و هلال بين خنجرين. نظره قاطع كالشفرة. عنيد. لم يقتلع منه كلمة . بصق عليه و هو مغلول اليدين.

هي تنام لوحدها منذ خمس سنوات في غرفة أخرى. دخلت عليه في يوم من أيّام الشتاء على غير عادتها. ألغيت عشيّتها جلسة تكوينية فرجعت إلى البيت باكرا. وجدته في غرفة نومها مع مومس . أشبعها ركلا و رفسا. أشهر في وجهها مسدّسه. من يومها راح يجوب دكاكين و مكاتب العرّافين علّهم يحلّون عقدته.

أحسّ أنّ أمعاءه تلتهب, مال نحو المغسل. انسدّت مناخره بما كان يتقيّأه. توقّف تنفّسه لوهلة و صار يشخر, ثم قذف أثقال معدته من جديد. نادى النادل, سدّد ما عليه و خرج .

ساعده سائق التاكسي على مغادرة العربة . صعد سلالم الطابقين بجهد مضني. فتح باب الشقّة بعد عديد المحاولات. دلف مباشرة في اتّجاه المطبخ ثمّ رجع أدراجه نحو غرفتها قابله جسمها النحيف منكمشا في فراشها, رفع يده عالية و بدأ يزعق....

ديسمبر 2007



الخميس، 17 أبريل 2008


ينظّم صديقنا "خيل و ليل" غدا الجمعة 18 افريل 2008 بفضاء دار بن عبد الله على السّاعة السّابعة

مساء حفلا غنائيّا تشارك فيه كلّ من:

- الوازنة التواتي من تاجروين

- عائشة الجباهي من بني خداش

- فوزيّة الحرّابي من مدنين



الأربعاء، 2 أبريل 2008




فاجأني الصّديق الشّاعر المنصف الوهايبي بنصّ

جميل بعث به معلّقا على التدوينة : مشهد من

"تنبكتو السّعيدة"

و أودّ نظرا لجودة هذا النصّ أن أتقاسمه معكم.

في الشّخير وتداعياته اللغويّة والسياسيّة
• 1
ـ شخير بدوي

كانت الدار التي استأجرها والدي في الخمسينات من القرن الماضي،عندما انتقلت عائلتنا من الرّيف إلى القيروان،تتكوّن من ثلاث حجرات مستطيلة تطلّ على صحن صغير أشبه ببئر ظلّ وضوء وهواء.لكن لا أقباء في دارنا ولا حجرة علويّة للضيوف،فكان البدو من أقاربنا يقاسموننا أنا وأخوتي ـ كلّما زاروا القيروان ـ حجرتنا الغربيّة الضيّقة،أوينتشرون في الصحن أو يتكدّسون في بيت المؤونة بين أكياس القمح والشّعير والحمص والفول وخوابي الزّيت وقوارير العسل ومربّي التّين الشّوكي...
.
لا أزال أذكر ـ ونحن، أنا وأخي، نعود في آخر ليلة العيد أو المولد النّبوي،ونتسلّل في حذر من السّقيفة إلى حجرتنا ـ شخيرهم وهو لا يكاد ينخفض حتّى يعلو؛ ثمّ ينزل إلى القرار في قفلة وقتيّة،ليعود غطيطا هادئا فحشرجة عالية. هو طنين حينا أو دندنة،وهو أزيز أو هدير محرّك أو صوت طائرة لحظة الإقلاع حينا.
ومع ذلك أستشعر اليوم ـ وقد انضممت إلى جوقة الشخّارين وترهّل سقف الحلق أو ربّما لتضخّمات لحميّة خلف الأنف أو في اللوزتين ـ شخيرهم:
!
موسيقى أي والله
فقد تبوّش العالم[من باش بوشا.وتبوّش القوم أي اختلطوا وضجّوا.وقالت العرب:"تركهم هوشا بوشا(بفتح الباء)أي مختلطين.و"الأوباش" في لغة العرب جمع مقلوب منه.وفي اللسان:"وبش للحرب"أي جمع جموعا من قبائل شتّى.والوبش:رقط من الجرب يتفشّى في جلد البعير.والأوباش(جمع وبش):سفلة النّاس وأخلاطهم.]
ـ لمن يشكّ في هذه المعلومة اللغويّة أو يقع في ظنّه أنّها من ألاعيب صاحب الباب الخاطئ،أن يعود إلى أيّ معجم شاء من معاجم العربيّة(مادّة و.ب.ش).

أجد اليوم،وطبول الحرب تقرع في كلّ مكان، شخير أهلنا الرّاحلين،موسيقى ونغمة من أنغام راست الذيل أو النوا أو الإصبهان أو الإصبعين،بل درجة من درجات الكردان والراست،وأحنّ إلى شخير جدّتي كما يحنّ محمود درويش إلى خبز أمّه وقهوة أمّه.
أسند رأسي إلى الوسادة،تاركا للرّحلة أن تبدأ: هواء ناعم يمرّ أولاً من اللسان،فسقف الفم، فاللهاة،فاللوزتين ليصل إلى الرئتين.ثمّ ترتخي عضلات الحلق،ويهتز كلّ من سقف الفم واللهاة؛ وتبدأ موسيقى الشّخير. وكم هي أمتع عندما"نـتـشاخـر" أنا وشريكة حياتي (أي نتبادل الشّخير) رغم ما قرأته من أنّ تقاسم السرير مع من يشخر أثناء النوم قد يسبّب ارتفاعا في ضغط الدّم،ولكنّ هذا البحث لا يتحدّث عن"الـتّـشـاخر"(على وزن تفاعل).فعسى أن يكون هذا قادحا لبحث قائم بنفسه،ينهض له طبيب"شخّـير" من بني قومنا.
شخير فرنسيRonflementـ2
الشّخيرظاهرة منتشرة في العالم كلّه ونسبة إصابة السيدات به 30% أما الرجال فتزيد على 40%.
10%
يفسد الشخير ليالي 10 ملايين فرنسي،أكثرهم رجال ومابين 4و
من السكان يتوقّفون عن التنفّس مرّات كثيرة خلال الليل.
إمّا لاعوجاج بالحاجز الأنفي
أولوجود زائدة لحمية
أولتضخّم باللوزتين أو بلحمية البلعوم الأنفي
أو بسبب السمنة أوالأنسجة المترهلة في سقف الحلق أوبسبب التدخين وتعاطي الكحول..
(
لا يساورني شخصيّا شكّ في أنّ هذه النّسبة تزيد بكثير في البلاد العربيّة،وأنّ النّاس يتوقّفون
عن التّنفّس مرّات كثيرة خلال النّهار أيضا،لأسباب أخرى مثل ترهّل الأنظمة،وضمور تلك الأجزاء
النّشيطة من الدّماغ،أي التي تنذرنا بالأخطار المحدقة بأجسادنا أثناء النوم.)

!
تخيّلوا للحظة ملايين الفرنسيّين يغطّون ويشخرون في ليل باريس
وقد تعمّـدت أن أتخيّر باريس،وأتحاشى أيّة عاصمة عربيّة،لسببين على الأقلّ:
أوّلهما أنّي واثق من رحابة صدر الرّئيس الفرنسي"ساركو"،رغم أنّه ينفعل أحيانا مثل أيّ منّا؛كما حدث له أخيرا مع أحد مواطنيه،رفض مصافحته،وترك يد رئيسه ممدودة في الهواء.ولكنّ السيّد ساركوزي يعرف أنّه شخصيّة عامّة.وهو يدرك،لاشكّ،أنّه إذا كان كذلك،فعليه أن يقبل أن يكون عرضة للقيل والقال والتّقليد والمحاكاة...
وثانيهما أنّي أكاد أقرّر متعجّلا غير متريّث أنّ الرّئيس"ساركو" يشخر،فإن لم يكن فلا بدّ أنّه ينخر أي يمدّ الصّوت والنّفس في خياشيمه؛وليس ثمّة كبير فرق بين الشّخير والنّخير،لأنّ"شخر" تعني صات من حلقه أو أنفه.وحجّتي لذلك تصريحاته حول لبنان وفلسطين والعراق،فهي تؤكّد ما يقوله العلماء من أنّ أجزاء من الدّماغ تغلق بشكل كامل أثناء النّوم،والنوم متعلق بجوهره بالدماغ أكثر من صلته بالجسد. فلعلّ النّوم لم يمنحه الفرصة لتنظيم الأفكار التي خامرته نهارا،فصرّح بما صرّح وهو يشخر أو ينخر.
!
تخيّلوا إذن للحظة ملايين الفرنسيّين يغطّون ويشخرون في ليل باريس
وتخيّلوا معي أصوات باريس وقد أخلدت كلّها إلى الصّمت،وقد أضرب عمّال الموانئ والمصانع؛فلا هدير محرّكات،ولا قطارات تغدو وتروح،ولا طائرات تهبط وتقلع...وتخيّلوا الرّئيس وهو ساهر يستمتع بشخيرمواطنيه،وهم يغطّون في ليل باريس الهانئ .أو تخيّلوا العكس:الرّئيس وهو نائم،فيما مواطنوه ساهرون يستمتعون بشخيره.لعلّكم ستقولون مثلي: لليد وقت.لعلّه النّهار.للعين وقت.لعلّه الليل.ولعلّكم تقولون:أوّل ما يطفؤه النوم يدانا.أوّل ما يشعله عيوننا.
3
ـ شخير أم شحير؟خاء أم حاء؟

حدّثني كاتب تونسيّ معروف،قال إنّه قصد باريس؛لعلاج الشّخير الذي أصبح يقضّ مضجع أسرته. وتفاجأ عندما خيّره الطبيب،بعد الفحص والتّحاليل،إن كان يرغب في إزالة الشّخير جزئيّا أو كلّيا. وإذ سأله عن الفرق،أعلمه أنّ الجزئي يحوّل الشّخير إلى غطيط خفيف لا ضير منه؛فيما الكلّي ينجم عنه ضرر بالغ في الجهاز الصّوتي،إذ يفقد متكلّموالعربيّة والعبريّة والأسبانيّة والألمانيّة حرف"لخـاء"، ويستبدلونه بحرف"الحـاء".وعليه رفض صاحبنا إزالة الشّخير كلّيا. والحقّ أنّي قلت له لو كنت مكانك لفعلت،فليس أقلّ من أن توحّدنا الحاء بعد أن فرّقت بيننا الخاء.
قال:هل ترضى أن أذهب إلى السّوق لشراء الخوخ،وأقول للبائع:يا أحي[أخي] زن لي كيلو من الحوح[الخوخ]؟ أو أقول له إنّ حوحك حامج[خوخك خامج]؟وقس على ذلك كلّ الكلمات التي تتصذّرها الخاء أو تتوسّطها أو تقفلها.
وفكّرت بيني وبين نفسي،فأنا مثلا شاركت عام2004 في الانتخابات التّشريعيّة،ولا شكّ لو أنّني أزلت الشّخير كلّيا،لقلت:
شاركت في"الانـتـحـابات" التّشريعيّة،وما كنت لأحجل[أخجل] من ذلك أمام أصدقائي وإحواني[إخواني].بل سأصرّ على أنّها كانت إحصاء[إخصاء]لأصوات النّاحبين[النّاخبين]،
بسبب التّدليس الذي طالها،حتّى لو زجّوا بي في دار حالتي[دار خالتي].
أعرف أنّ أفرادا من شتات اليسار سيقولون إنّي حائن حوّان[خائن خوّان]،
أوأنّي حرفت[خرفت]أو أنّ الحمرة[الخمرة] لعبت برأسي وزيّنت لي المشاركة في هذه الانتحابات [الانتخابات] التي كلّفت الحزينة العامّة[الخزينة] أموالا طائلة؛
كان ينبغي أن تصرف في إصلاح حراب المؤسّسات[خراب].
وربّما قال آحرون[آخرون]وهم يقرؤون نبأ ترشّح أحينا[أخينا]نجيب الشابي للانتحابات[الانتخابات]الرّئاسيّة ، إنّ المناح السّياسي[المناخ]لم يتغيّر،
ونحن لسنا محيّرين[مخيّرين]بعد في أن نحتار[نختار] أو ننتحب [ننتخب]من نشاء.
بل حتّى لو نجح أحونا[أخونا]أوأحوهم[أخوهم]فهل هو إلاّ حليفة[خليفة]حلت[خلت] من قبله الحلفاء[الخلفاء]؟

المنصف الوهايبي



الثلاثاء، 1 أبريل 2008



L'écrivain Jalloul Azzouna , dont l'œuvre littéraire

est rédigée en langue arabe (un choix culturel hautement significatif pour ce professeur d'université qui enseigne la langue française), vient de nous faire la surprise d'éditer un recueil de nouvelles publiées aux éditions "sahar".

ce recueil intitulé "l'attente" est actuellement en vente dans les bonnes librairies de Tunis