يوم 8 مارس.
دأبت الحركات العمّاليّة و النسويّة في العالم منذ قرابة المائة سنة على الاحتفال
في هذا اليوم بالعيد العالمي للمرأة. و ملهمة هذا اليوم هي "كلارا زتكين" clara zetkin
التي كرّست حياتها للنضال من أجل حقّ المرأة في الانتخاب و المساواة بين المرأة و الرجل
و من أجل مجتمع تسود فيه العدالة الاجتماعية.
ولدت كلارا زتكين في 1857 و كانت مدرّسة في الثنويّات. شاركت منذ 1875 في أوائل
المجموعات النسويّة التي كانت تناضل من أجل الحرّيات العامة في عهد بسمرك. و ساهمت
في رفع الوعي السياسي و الطبقي لدى مئات العاملات الألمانيات. لاحقتها الشرطة مما اضطرّها
إلى الهروب إلى زوريخ في 1878.
أسّست سنة 1891 صحيفة" "die gleichheit "المساواة" التي جعلت منها رأس حربة في النضال
السياسي و الاجتماعي في ألمانيا إلى حدود 1917.
و كانت من مؤسّسي "رابطة سبرتكوس" الشيوعيّة مع karl liebnecht و rosa Luxembourg.
و في 1910 اقترحت على "السكرتارية الدولية للنساء الاشتراكيات" الاحتفال بالمرأة المناضلة
من أجل حقوقها السياسية و الاجتماعية كل 8 مارس.
في 30 أوت 1932 ,و كانت آنذاك نائبة في البرلمان الألماني, و بالرغم من أن "البوندشتاق"
كان في قبضة الحزب النّازي ألقت خطابا أصبح وثيقة تاريخية تحث فيه الشعب الألماني على
مقاومة الفاشية.
توفيت كلارا زتكين في 1933.
أهدي هذا النصّ إلى كل نساء "خيمة الأرامل" و كل مناضلات الحوض المنجمي بأم العرايس
و المتلوّي و المظيلة و الرديف.
حكايات و نصوص كلارا زتكين من الأشياء إلي نتذكرهم جيدا في قراءاتي الأولى حول الاشتراكيين الألمان... لكن فقط حبيت نلاحظ إلي 8 مارس هو في البداية تاريخ مظاهرات متكررة قامة بها الحركة النسوية الأمريكية (مظاهرات 8 مارس 1857 و 8 مارس 1908 في مدينة نيويورك) من خلال النساء العاملات في المصانع (الاضطرابات إلي تصاعدت حتى حادثة مقتل 140 امرأة عاملة في أحد مصانع النسيج في نيويورك في 25 مارس 1911) و هي الأحداث إلي تبناتها الأممية الاشتراكية (الأممية الثانية) للدفع الى الأمام بالحركة النسوية قبل إعتماد يوم 8 مارس في الاتحاد السوفياتي لأول مرة بشكل رسمي (بعد اقتراح زتكين في مؤتمر كوبنهاغن عام 1911) التاريخ هذا اليوم العالمي للمرأة... مع كلارا زتكين ساهمت أيضا في إقناع لينين بالاعتماد الرسمي للتاريخ هذاية امرأة أخرى هي الروسية ألكسندرا كولنتاي...
على كل بالرغم من اقتران الذكرى هذية بالحركة الاشتراكية ثم الشيوعية إلا أنو من البديهي أنو النضالات النسوية إلي ترافقت معاها جابت حقوق تهم النسا الكل بمعزل عن انتماءاتهم السياسية
@tarek kahlaoui
merci pour ta visite et tes commentaires.
petite remarque : il semblerait que la greve du 8/3/1857 n'ait jamais eu lieu a new york( voir les travaux de 2 historiennes francaises liliane kandel et francoise picq).
l'existence ou la non-existence de ce fait ne change rien au reste.
tres bo texte wel a7la wel mothlej li essadr kima t9oulou ya ahl etha9afa wil 9issa wil o9soussa wil kiteb il7or howa dedicass li aheli l7awdh lmanjemi...ou moins fama chkoun tfakarhom biklima et je crois ke c le seul blog tunisien ily 7ke walaw bi bint chafa kima y9oulou 3la rdayef omla3rayes metlawi mdhilla...
encor bravo