Dans un précédent post(ici) je vous ai parlé de Norman Finkelstein ce professeur américain à la pointe du combat aux USA contre Israël et les néoconservateurs .C’est la hantise des milieux sionistes américains. Homme courageux et conscience libre, il parcourt les campus américains pour parler du peuple palestinien et du croupion raciste et colonial qu’est Israel.Deux cinéastes, David Ridgen et Nicolas Rossier, l’ont filmé. Le documentaire de 84 minutes dont le titre est : American radical : The Trials of Norman Finkelstein, commence à circuler.
J’ai lu ça, hier 25-3-2010 sur l’éditiononline du journal "La Presse de Tunisie" :
Quote
Attention aux amendes corsées !
…Il est important de signaler que tout conducteur circulant sans plaque minéralogique, ou en dissimulant partiellement ou totalement cette plaque, sera automatiquement sanctionné sévèrement. L’automobiliste pourra notamment se voir confisquer sa voiture dans l’attente d’une régularisation de sa situation….
قدّم جعفر الڨاسمي مساء أمس بمسرح الفنّ الرابع بتونس العرض الأوّل لعمله الجديد " التونسي. كوم" " ettounsi.com"منإنتاج شركة " التونسيّة للإنتاج " . نص نوفل الورتاني اخراج صحبي عمر. مدّة العرض ساعة و 35 دقيقة.
الشيء الإيجابي الذي أريد أن أشير إليه هو أن أصحاب هذاالعمل سمّوه " one man show" و لم يتحدّثوا عن مسرح أو مسرحيّة كما يتعمّد الكثير من الممثلين و المخرجينو العديد من الناس في الصحافة المكتوبة و المرئية عندما يتحدّثون عن هذه النوعيّة من الأعمال ( "مايد ان تونيزيا" "ايجى وحدك" "فرصة لا تعاد" "المكي و زكيّة" "مدام كنزة"...).
يتمثّل العمل في لوحات عديدة وقع فصلها بإسدال الظلام على الركح (fondu au noir). جعفر الڨاسمي يلبس بدلة من الساتان الأبيض و حذاء ابيض. لم افهم وظيفة هذا اللباس في هذا العمل،خاصة أن جلّ من يقومون بهذا النوع من الأعمال )على الأقل من نعرفهم من الرجال (debbouze,abdelli,gad elmaleh,bigard,titof…يخيّرون اللباس الخفيف من اللون الأسود، دجين و تيشارت، لان الجهد البدنيّ المبذول مدّة 90 دقيقة مضني و لانّ الأسود عموما يفترض غياب الدلالة. و كان الڨاسمي على درجة كبيرة من الحرفيّة في نسق نطقه و حركاته المجسّدة لمختلف شخوص النص. ساعده في ذلك إخراج ذكيّ و دقّة(synchro ) كبيرة عند استعمال المؤثرات الصوتية.
" سليم antivirus" هي الشخصيّة المحورية للعمل ، يفترض أنها تمثّل كائنا اجتماعيّا اسمه " التونسي"...يحدّثنا عمّا يجري له من مشاكل بين عالم الواقع و عالم "الفيرتوال" و يجوب بالمتفرّج (البوجادي) عبر طقوس الإعلامية و الواب من خلال نكت عن الويفي و الكنكسيون و الريزو و الهوت لاين و الشات و الفايسبوك وال " arrivistes" الذين يريدون تعلّم لهجة الأحياء الشيك "لغة aeuh "...دام كلّ هذا 50 دقيقة ثم تحوّل العرض إلى وان مان شاو آخر يتحدّث عن التلفزة و البرابول و السلسلات القديمة الموجهة للأطفال و غيابالمطالعة و الكتاب من المجتمع... لمدة 20دقيقة... ثم تحوّل العرض مرة آخري إلى عمل يتكلم عن المطاعم الشيك و مبالغة "التونسي" في المصاريف و قلّة ادّخاره...
ما يقلقني في هذا النوع من النصوص هو ادعائه التطرّق إلى مشاكل كائن اجتماعي لا وجود له... "التونسي"...كاتب هذا النصّ يتصوّر بوعي(أو عن غير وعي) أن كلّ التونسيين لهم مشاكل البرجوازية الصغيرة أو المتوسطة...و أظن أن هذا العيب يأتي من نمطيّة فرضتها التلفزة التونسية لأسباب سياسيةتريد من خلال نمذجة مخصوصة للشخوص أن تفسخ الحدود الطبقية في المجتمع فتتحدّث عن "التونسي" .