بعد حجز دام ثلاثة سنوات صدرت اخيرا رواية صديقتنا
القصّاصة الشاعرة فضيلة الشّابي .و عنوان هذه الرواية :
العدل
تقع هذه الرّواية المتازة في 110صفحات و هي معروضة في مكتبات
تونس : "الكتاب" و "le gai savoir "
بعد حجز دام ثلاثة سنوات صدرت اخيرا رواية صديقتنا
القصّاصة الشاعرة فضيلة الشّابي .و عنوان هذه الرواية :
العدل
تقع هذه الرّواية المتازة في 110صفحات و هي معروضة في مكتبات
تونس : "الكتاب" و "le gai savoir "
يوم 8 مارس.
دأبت الحركات العمّاليّة و النسويّة في العالم منذ قرابة المائة سنة على الاحتفال
في هذا اليوم بالعيد العالمي للمرأة. و ملهمة هذا اليوم هي "كلارا زتكين" clara zetkin
التي كرّست حياتها للنضال من أجل حقّ المرأة في الانتخاب و المساواة بين المرأة و الرجل
و من أجل مجتمع تسود فيه العدالة الاجتماعية.
ولدت كلارا زتكين في 1857 و كانت مدرّسة في الثنويّات. شاركت منذ 1875 في أوائل
المجموعات النسويّة التي كانت تناضل من أجل الحرّيات العامة في عهد بسمرك. و ساهمت
في رفع الوعي السياسي و الطبقي لدى مئات العاملات الألمانيات. لاحقتها الشرطة مما اضطرّها
إلى الهروب إلى زوريخ في 1878.
أسّست سنة 1891 صحيفة" "die gleichheit "المساواة" التي جعلت منها رأس حربة في النضال
السياسي و الاجتماعي في ألمانيا إلى حدود 1917.
و كانت من مؤسّسي "رابطة سبرتكوس" الشيوعيّة مع karl liebnecht و rosa Luxembourg.
و في 1910 اقترحت على "السكرتارية الدولية للنساء الاشتراكيات" الاحتفال بالمرأة المناضلة
من أجل حقوقها السياسية و الاجتماعية كل 8 مارس.
في 30 أوت 1932 ,و كانت آنذاك نائبة في البرلمان الألماني, و بالرغم من أن "البوندشتاق"
كان في قبضة الحزب النّازي ألقت خطابا أصبح وثيقة تاريخية تحث فيه الشعب الألماني على
مقاومة الفاشية.
توفيت كلارا زتكين في 1933.
أهدي هذا النصّ إلى كل نساء "خيمة الأرامل" و كل مناضلات الحوض المنجمي بأم العرايس
و المتلوّي و المظيلة و الرديف.