الخميس، 19 مايو 2011



... والأعاريب زطلانة

و الأعاريب غلبانة

و الجماجم مسلوبة خاوية

و ظهور الأبل

لم تزل

و رؤوس البصل

لا تسل

........

وحدها تقف النخلة العالية

وحدها قطرة العزّ خيط الأمل

وحدها واحة الأغنيات

تقف الأن تحمي شموخ الجبل

و تنافح عن قسمات النهار و لون الأصيل

الثغور معبأة بالدخيل

و القراصنة الشقر عادوا

و عادت الأساطيل، طير أبابيل ، جاءت

....

أعاريب غيّبها عرس باياتها

وانتفاخ طواويسها

و هواها

و دق مهاريسها

و حدها تقف النخلة العالية

و النسور الأبية

بقايا من الأرض و العرض و اليعربية

الطاهر الهمامي