السبت، 5 مارس 2011



يا قرّاء...help...aiuto...ايجاوني...

هام ما مشاوش ...بل رجعوا بقوة...اش قولكم في هاللغة المضروبة اللي رجعوا يستعملوا فيها المسؤولين؟...مثلا البارح الجمعة 4 فيفري2011.

يحكيو على "الوحدة الوطنية" فرسيون 2011 متاع الوحدة القومية متاع بورڨيبة...معناها أنت اللي تخدم في معمل البلاستيك اللي في المنطقة الصناعية متاع مڨرين و الا في "البودريار " (في صفاقس)... و الا بطّّال من 10 سنين...انت و السيد اللي يملك 3 نزل و 2عمارات في باريس و هناشر و بنك و اذاعة و تلفزة و شركة نقل....في وحدة وطنية

قالك... لازم نحقّق... " هيبة الدولة"... معناها بالفلاقي و بالڨجمي انو المواطن يلزموا ينسى معنى المواطنة اللي ماتو من أجلها المئات و يرجع من جديد يخاف من الدولة... و كيف يشوف كسوة متاع بوليس او حرس...يقول "حت"...و ينبه أصحابو "عويني ڨصّه"..."يا لولاد...الحاكم...هاتو الحجر"

امّا الصحافة راهو يلزمها تمارس حرّيتها بمسؤوليّة(ما نعرفش الكلمة هاذي وين قريتها قبل !!!!)

المقولة الأخرى اللي سمعتها تقتل بالضحك... لأنها جاية من عصر آخر...زمانها لا كان فمّة لا "موتزيلا" و لا "كروم" و لا "اي بود" و لا "كارت SD" و لا "تويتر" و لا موتورات 750 CC و لا سيدي زكري

قالّك ، "الصدق في القول و الأخلاص في العمل"

هاذي يا لولاد و يا البنات قال فيها شاعر الحرّية منور صمادح ، ضحية النظام البورڨيبي و نظام السابع من نوفمبر، أبيات خالدة :

شيئان في بلدي خيّبا ظنّي

الصدق في القول و الأخلاص في العمل

إضافة : نهار اللي سمعت بيه السلطة أنو قال هالأبيات شدوه ،في صيف 1967، جماعة البوليس السياسي و بدأوا يخبطولوا في راسو على الحيط في "دريبة بن عيّاد" في تربة الباي في تونس العاصمة ثم فشخوه بطريحة. و قعدوا كل ما يشدوه يعاودو يعنفوه بنفس الطريقة، حتّى تمكنتو DFT ((demence fronto-temporale و مات منوّر صمادح في 1998 غائب ،منزوع الوعي، في حالة مادية يرثى لها بالرغم من العناية التي كان يلقاها من خوه.



تعليق منال

نسمع بيه منور صمادح. يزي من البخل يا قصة و اعمل لناتدوينة عليه.شكرا



تعليق علاش

كلامك مفهوم لكن كما قال نقراو فيه حسن النية من الأول و من بعد تو نحاسبوه. على كل حال توة القوة في يد الشارع أكثر منها في يد السلطة.
أنا اللي ما عجبنيش هو كلامه البارح في الجزيرة اللي ما جاوب فيه حلى حتى سؤال و قعد يضرب في اللغة. على كل حال لوكان من هنا لجمعة القدام ما ثمة شيء جديد, باش يبدى التململ في الشارع و يمكن يرجعو الاعتصامات