الاثنين، 27 أبريل 2009



فمّى جماعة في الصحافة التونسيّة يخطفوها وهي طائرة. و هالنهارين في جريدة "الصباح" الجميعة كولا كولا

( موش هاك الماركة متاع الغازوز ) معناها النبيء مولاك... شكون يورّي روحو قزوردي... اكثر من صاحبو.

نهار السبت 25 افريل2009 اقريت ارتيكل بعنوان " عندما يلتقي قلم الأعلامي بقلم التلميذ" يتحدّث على منشور وزارة

التربية اللي يحث اساتذة التربية على تخصيص حصّة للحديث على ثراء المشهد الأعلامي و استعراض( هالكلمة عادة تحيل الى الأستعراضات العسكرية) رسالة الأعلام في مواكبة مشاغل المواطن( النهار و طولو و هوما يحكيو على غلاء المعيشة و بطالة الشباب حتى وفالهم الحبار مسيكنات) و خاصة يظهرو للتلامذة التحولات العميقة على درب الديمقراطيّة.

تي احنا الكبار الحكاية موش جاده علينا، توه ماشي في بالك اختي انّو التلامذة متاع الليسي و الكولاج دغف لهالحد....

و في عوض تكتفي صاحبة المقال بما تيسّر من اللغة الحجّيريّة متاع المنشور زادت في الفولوم و قالت :

هكذا إذن ومن خلال تناول محاور معينة سيكون تلاميذ الاعداديات والثانويات على موعد مع رسالة قلم رصاص الصحافي في تعزيز الديمومقراطية وتشجيع التنمية والتعرف على دور الاعلام والاعلامي في تثبيت دعائم المجتمع المدني وطرح مشاغل الرأي العام بكل مصداقية وفي كنف الحرية المسؤولة.

"الحريّة المسؤولة"... هاو الضرب...اشكون زاد...

و ختمت المقالة باقتراح تنظيم زيارات تلمذية لمؤسسات الصحافة باش يزيدو "يدعمو الحوار مع الشباب"...

قلتهاdeja ... موش لغة بلنز...لغة وقاحة...



الجمعة، 24 أبريل 2009



رشاد صاحبي، انسان موش نورمال...عندو حوينته متاع تصليح البلاستيك (باراشوك، ضوء متاع

كرهبه مكسّر...)فاناتيك من هاك المهبلة متاع فيراجultra متاع الترجّي. صحبتنا مثال يحتذى به متاع

التعايش السلمي بين واحد مكشخ مزبّل كيفو هو و واحد كلوبيست. يموت على الحديث في السياسة(الكبيرة موش الصغيرة). ديقوتا(كيما يقول هو) و حب يهجّ. وفي الأخر. قعد في تونس.

رشاد ، يكره سفيان الشعري و المسلسلات التركية و اسرائيل و العدس في الماكلة...و الناس اللي

ما تحبّش الكلاب. حضرة جنابو دكتور و باحث و مربّي متاع كلاب pittbull. المخ متاعي جوجمهولي

بالحكايات متاع الفرق بين "البيت" و "الصطاف" و "امصطاف" و طرق تربيتهم.

البارح و احنا قاعدين. وقفت كرهبه (كيما هاك اللي نشوفوهم في pimp my ride) ) كحلة وحمرة و قزوردي.

قعدت باهت كيفاش اعطاووها الفازيته(جماعة الفيزيت تكنيك انتيكه برشة في تونس)

هبط منها فرّادي، حتّى شيء ما يدلّ من هيتو انّو هو زاده مغروم بهالحكايات.

رشاد : تفضّل خويا؟

الراجل: بعثني ليك "بونبون" متاع حومة الستاد. عندي كلب نحب نشويه...

رشاد : كلّمني "بونبون" في الصباح. قّدّاش عمرو كلبك؟

الراجل : عام و نص

رشاد : شاركت بيه في مسيابه(كومبا متاع كلاب) و الا مازالت؟

الراجل : مرّه بركه... و شويه لا مات. يظهرلي ما عرفتش انربّيه ...اطلعلي كلب بطحاء...

خوكم قعدت كيف المرسيان في وسطهم حتّى تفاهمو على الكومبا و البقعة و التاريخ و البحّيمي...

و مشى الراجل متاعpimp my ride في "ديماراج امريكان".

قصّة : يا رشاد... شنية حكاية الشويان؟

رشاد : حكاية ساهلة ...حكيتهالك قدّاش من مرّه...الدولاب هاذى ولّى بزنس كبير..."الباس" متاع

ذكر "البيت" ب50 دينار و الجريّو في المنصف باي(سوق الحيوانات بتونس)ب50الى 80 دينار...

و الكمباوات توصل ل500 دينار...و اللي عندو وحش للبيع يقبض من مليون الى 2 مليون...

الراجل اللي كان هنا...عندو فرقة متاع موسيقى...و عامل زادا بزنس في "البيتبول"...و الشويان هو كومبا

بلاش خطار باش الكلب المضرّح يترانى مع كلب أقوى منّو من غير خطر كبير.

قصّة : برجوليّة...انتوما جماعة تربية كلاب البيتبول...جماعة سوفاج....

رشاد : زعمة...شكون اكثر تسوفيج...احنا و الا الفيتيرينار اللي يداويلنا كلابنا بعد الكومبا و اللي يبيعلنا في الدواء

و الا الذبابنية اللي يحضرو في الكمباوات و يقسمو معانا و الا اللي حاطط 4 بنات على الطرطوار والا الأخر الل يخدّم

في العباد ب110 دينار في الشهر؟

سكت و ما لقيت ما نقلّو...





تقوم مجموعة من المحاميين النرويجيين بتسليم شكوى إلى هيئة الادعاء العام ممثلة بالمدعي العام الوطني النرويجي بتاريخ 22/04/2009 بخصوص محاربة أنواع الجرائم الجسيمة وغيرها من الانتهاكات الجرمية الخطرة.

وتعتمد الشكوى على البند 102_109 من قانون العقوبات النرويجي والمختص بجرائم الحرب والانتهاكات الحادة لحقوق الإنسان وفق المعايير الدولية.

تركز الدعوى على الهجوم الإسرائيلي على قطاع غزة في الفترة مابين27/12/2008 الى 25/1/2009

الاتهامات الجنائية في الدعوى تتضمن التالي :

1- قتل المدنيين وارتكاب أفعال غير إنسانية أدت إلى خلق آلام كبيرة

2- تدمير كبير للأملاك الخاصة والعامة بهدف إرهاب المدنيين

3- هجوم متعمد استهدف المستشفيات والمراكز الصحية وسيارات الإسعاف ووسائل المواصلات الأخرى و طواقم الإسعاف دون مراعاة للحماية الدولية التي يتمتع بها من سبق ذكرهم

4- هجوم إرهابي كبير جدا موجه بشكل اساسي ضد سكان غزة.

5- استخدام غير قانوني لوسائل حربية ضد مناطق مأهولة بالسكان المدنيين واستخدام أسلحة محرمة دوليا ضدهم على سبيل المثال الفسفور الابيض سلاح الدايم وقنابل فلاشية

تتضمن الشكوى القادة السياسيين والعسكريين المذكورين أدناه:

رئيس الوزراء الاسرائيلى ايهود اولمرت -

وزيرة الخارجية الاسرائلية تسيفي ليفني -

وزير الدفاع ايهود باراك -

رئيس هيئة الاركان غابي اشكينازي -

القائد الاعلى للقوات البرية الجنرال افي مزراحي -

القائد الاعلى للقوات البحرية الادميرال العيزر ماروم -

القائد الاعلى للقوات الجوية الجنرال ايدوا نيشوستان -

قائد المنطقة الجنوبية الجنرال يؤاف جلانت -

قائد لواء جفعاتى الكولونيل ايلان مالكه -

قائد لواء غولاني العقيد افي بيليد -

المتهمون يشكلون القيادة المركزية والتي تتحمل المسؤولية العليا عن جرائم الحرب التي حدثت في حرب اسرائيل على غزة

الأسماء الثلاثة الأولى هم أعضاء في المجلس الوزاري المصغر (كابنيت) لذلك لا يوجد شك على أنهم علموا أو أعطوا أوامر أو وافقوا أو لم يمنعوا ما جرى ضد سكان غزة وأنهم على أقل وجه كانوا على معرفة بنتائج هذه العمليات المدمرة على السكان المدنيين .

في خلال الاحداث طلب المتهمون استمرارية العمليات وسهلوا أمرها بدون أن يتدخلوا ولو بشكل ادنى لايقافها مع العلم ان لديهم الصلاحيات الكاملة بالقدرة على ايقاف العمليات.

أهداف اسرائيل المعلنة بشأن الحرب كانت تتضمن اتخاذ قرار عقاب جماعي لسكان غزة لدفعهم على الانقلاب على حركة حماس وهذا زج خطير للسكان المدنيين في الصراعات وكان هذا قد اعلن من قبل القادة العسكريين الاسرائيليين قبل خلال احداث الحرب

اعلانهم هذا قوبل بدعم من القادة السياسيين بما فيهم شمعون بيريس في يوم14/1/2009

حيث أنه أعلن بشكل واضح ان الهدف هو توجيه ضربة قاسية لسكان غزة حتى يوقوفوا اطلاق الصواريخ هذا كل مافي الامر حسب تعبيره

لذلك كما هو واضح من تصريحات المتهمين أن إسرائيل قد خرقت كل حقوق الإنسان الأساسية في زمن الحرب والتي كان يجب أن تأخذ بعين الاعتبار غير المقاتلين المدنيين وان تميز بين ما هو مدني وعسكري

وكما هو واضح ان اسرائيل قد فتحت نيرانها ضد الأهداف العسكرية بدون أية مراعاة للتواجد المدني والمدنيين ومراعاة القانون في الحرب مشكلة اختراق خطير لقوانين الحرب والقانون الدولي.

خلال الهجوم تم قتل 1300 فلسطيني تقريبا منهم ما يقارب 90% مدنيين ومن بين هؤلاء 300 طفل و 120 امرأة. حيث انه من المتوقع ارتفاع عدد القتلى مع استمرارية البحث عن جثث من تحت الانقاض وحتى الان يرتفع عدد القتلى بين المصابين باصابات بالغة.

الى جانب القتلى تم جرح اكثر من 5303 فلسطينيا منهم 1872 طفلا و 800 امرأة

الكثير من الجرحى تم ايضا اصابتهم بأضرار مادية كبيرة بسبب استخدام الفسفور الابيض وسلاح الدايم اللذان استخدما في المناطق المزدحمة بالسكان. مايقارب نحو 10000 فلسطيني تم تهجيرهم من بيوتهم بسبب الحرب.

الأضرار المادية كانت منظمة بشكل دقيق وموجهة لكافة مجتمع غزة بشكل مقصود على سبيل المثال البيوت السكنية الخاصة المباني الحكومية المدنية الزراعة الاقتصاد المراكز الصحية والثقافية المدارس الروضات منظمات المجتمع المدني بالإضافة إلى تدمير البنية التحتية للاتصالات مراكز الطاقة انظمة المياه والصرف الصحي.

تم تدمير إما بشكل جزئي أو كلي ما يقارب 15550 بيت مدني 36 مبنى حكومي 268 مبنى تعليمي ما بين مدارس روضات ومباني جامعية وما يقارب من 52 مسجدا.

تم تدمير قطاع الزراعة بشكل أثر على إنتاج الغذاء لسكان غزة بشكل مباشر من ما تم تدميره من اراض زراعية وإمدادات المياه إضافة إلى قصف مخازن الأغذية الضرورية لبقاء السكان المدنيين على قيد الحياة برغم أنها كانت تحمل العلم الدولي على اسطحها.

وتم إعدام 35750 تقريبا من المواشي وإعدام ما يقارب من مليون من الدواجن.

مجموع الشركات الصناعية اللتي تم تدميرها بشكل جزئي او كلي هو 701 ويجب أيضا اخذ الأضرار العضوية بعين الاعتبار.

لم تترك إسرائيل مكانا آمنا في غزة حتى تلك التي وفرتها الأمم المتحدة واعتدت عليها وقصفتها بصورة وحشية ووضعت الأطفال والنساء هناك في مأزق انساني لم يشهد التاريخ الحديث مثيلا له.

الدعوى تطالب بإلقاء القبض على المتهمين المذكورين أعلاه في حال دخولهم النرويج وأيضا المطالبة بإحضارهم إلى النرويج في حال دخولهم أية دول لديها اتفاقيات تبادل مجرمين مع النرويج ومن خلال تعاون جهاز الشرطة النرويجي مع أجهزة الشرطة الأخرى في الدول.

وأيضا يطالب بتوجيه الاتهامات التي تضمنتها الدعوى إليهم ومحاكمتهم لينالوا العقاب الذي يستحقونه .

النرويج يجب عليها ولديها الحق ايضا في التدخل بما يحدث وفق الاختصاص الدولي في قانون العقوبات النرويجي .

وذلك من خلال الصلاحيات التي يحتوى عليها قانون العقوبات النرويجي المختص بحقوق الإنسان حيث أن النرويج تقع عليها مسؤولية إنسانية وواجب من توقيعها على اتفاقية جنيف لسنة 1949 بالإضافة إلى البروتوكول الإضافى لسنة 1977 والذي يتوافق أيضا مع قرارات واتفاقية روما للمحكمة الجنائية الدولية في لاهاي وما يتضمنه قانون العقوبات النرويجي.

لقد شاركت النرويج وعلى مدى سنوات طويلة بكل قوة من أجل حل الصراع والأزمات في الشرق الأوسط وشاركت أكثر من غيرها بالمال وقوات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة وتترأس حاليا مجموعة الدول المانحة للشعب الفلسطيني والتي ضاعت كل مساهماتها ودمرت في الحرب على غزة وكل هذا يعطى النرويج حسب ما نرى الحق في السعي إلى إجراء محاكمة وتحقيق واسع في جرائم الحرب الخطيرة ضد السكان المدنيين الأبرياء وضمان عدم إفلات الجناة من العقاب وإعادة حقوقهم التي انتهكت بشكل لم يسبق له مثيل في التاريخ الحديث ولا في تاريخ الحروب.

تمثل الدعوى عددا من ضحايا العدوان وأيضا عددا من الأشخاص المنفردين المقيمين في النرويج والذين ينظر اليهم ان لهم الحق بأن يطالبوا بمعاقبة الفاعل حيث أنهم فقدوا إما أقارب لهم او أملاك .

هؤلاء يطالبون بحقهم فى الاقتصاص الجنائي من الجناة والحق المدني في التعويض

في هذه المناسبة ينظم المركز النرويجي لحقوق الإنسان مؤتمرا صحفيا في الساعة الواحدة والنصف يوم 22/4/2009 في العاصمة النرويجية أوسلو بحضور المحامين ومنسق التحالف الدولي لمحاسبة مجرمي الحرب وشخصيات نقابية ومدنية وسياسية نرويجية.

الموقعون: المحامون لؤي ديب، بول هادلر، بنت أندرسن، جير هوان، هيرالد ستابل، شل بريكفيد

www.tlaxcala.es/detail_artistes.asp?lg=es&reference=315



الاثنين، 20 أبريل 2009



كنت جالس في قاعة الانتظار متاع طبيب الأسنان. طوالت المستنّيه، مدّيت يدّي و هزيّت مجلّه . هكّاكه. بالزهر،

طحت على عدد متاع "الملاحظ".

أش باش انقوللكم ! أظنّ أن البعض من من يسمّيو رواحهم صحفيين في هالبلاد تعدّاو مرحلة اللغة الخشبيّة إلى

ما يمكن تسميّتو بلغة الوقاحة .

من مدّة زوز من المترشّحين ل"لانتخابات"( نحطّها بين ظفرين لعدم امتلاكها لمواصفات انتخابات حرّة و نزيهة) المقبلة

طالبو بمراقبين أجانب. و من يومها تحلّ بوبلي مفاده إننا نعيش في ديمقراطيّة رشيدة( هاه شومي هذا الكل وقع في تونس و انا ما في باليش !). و من نهارها، عملولها كراسي و طواول و جوقة تعزف .

يقول القايل : هالرويق استانسنا بيه و لغة البلنز هاذي تعودنا بيها.

لكنه يبدو أن بعض من يستوهم انّو صحافي (عايش بالوهم هذا عندو 20سنة) تعدّى من لغة الخشب إلى لغة الوقاحة:

اقراو...

انتخابات 2009 ليست الانتخابات الأولى التي تضربها تونس لشعبها ولن تكون الاخيرة ومهما تباينت الخلفيات فإنه لا يمكن التشكيك في الثوابت والمباديء الاساسية التي نشترك حولها ونتقاسمها وسنظل مستميتين في الدفاع عنها لانها حصيلة نطال ضد الاستعمار وحصيلة نضال في بناء أركان الدولة الحديثة وفي تكريس الديمقراطية وحرية التعبير في ظل بلد مكتمل السيادة وصاحب القرار ومن يثق في الاجنبي اكثر مما في أبناء وطنه فما عليه الى ان يخوض الانتخابات في البلد الذي يثق في مراقبيه ومخابره.

أش معنا؟؟؟؟؟؟انا ما نعرف يشارك في انتخابات بلاد ما... كان اللي يحمل جنسيّتها.

جاوبنا يا "اسسمك" ...يمشيو يعيشو في بلاد اخرى؟؟؟؟

.....انت صرفت صرفت...كمّل اعمل حملة و طالب باش ينحيولهم الجنسية التونسية !!!!

لكن زايد...الشيء من مأتاه لا يستغرب.

طويت المجلّة و قعدت انغزّل ....



الجمعة، 17 أبريل 2009



نجيب سرور أديب تقدّميّ و شاعر مرهف الإحساس (1932-1978) صاحب "كس أمّيّات" و "المسيح و اللصوص"

( و كان أيضا ناقدا و مسرحيّا) عانى الكثير من القمع البوليسي في عهدي عبد الناصر و أنور السّادات.

كتب نصّ "شهادة لا بدّ منها" و كان يريده مقدّمة لديوانه "إنّه الإنسان". هذه الأبيات من النصّ.

إنهم يريدون

أن نبيع لهم بلا ثمن..

إلى أن يبرد جوف الأرض..

نور أفكارنا..

وقوتنا العضلية

لكي ترقص زوجاتنا

أمام أعينهم!

إنهم يريدون..

أن نقضي نحن الليالي..

تحت جسور الأنهار

عندما يلف الضباب عيوننا..

وتبطء حركة الدم في عروقنا..

ونبدأ في التنفس..

كالأسماك على الرمل!

نجيب سرور



الخميس، 16 أبريل 2009





فادمه ان سومر هي مع جميلة بوحيرد أشهر النساء في الجزائر آلاتي قاومن الاستعمار.

اسمها فادمه او علي او عيسي ولدت في 1830 في قرية من جبال الجرجره قرب "واد الحمام"

سمّيت في ما بعد ب "فادمه ان سومر" نسبة لقرية "سومر" حيث عاشت مع أخيها محمد الطاهر

الذي كان يمتهن التدريس بتلك القرية. تقول الرواية الشفاهية أنها رفضت الزواج في مرّتين ، في الثانية عشر

من عمرها ثم في الخامسة عشر، لأنها لم يقع استشارتها .

كانت منطقة جبال الجرجرة في غليان منذ 1850 تاريخ وصول الفلول الأولى من الجيش الفرنسي في المنطقة.

و كعادة كل الجيوش الغازية إلى يومنا هذا، تصرّف الفرنسيون بوحشيّة في كل قرى منطقة القبائل( حرق المحاصيل،هدم المنازل الاعتداء على النساء...).

كانت فادمه ان سومر قد تعلّمت اللغة العربية و مبادئ الحساب مع أخيها. و بدأت تهتمّ بأخبار المعارك الضارية

التي كانت تدور في الجهة بين جحافل الجيش الفرنسي و المجموعات الصغيرة التي كان يقودها مقاومون من أمثال

الحاج عمّار، الصدّيق بن عرب، و لمجد بن عبد الملك( المشهور بوبغله). ثم ساهمت لمدّة سنتين في إعداد المؤن

للمقاومين و تجنيد الشباب المقاتل التي أطلقت عليهم اسم "ايمسبلن"( متطوّعي الموت) و تعلمت كذلك الرماية.

ثم قادت في ربيع 1854 (من افريل إلى جوان) معركة "واد السبو" حيث كبّدت المريشال "راندون" randon هزيمة

شنعاء رغم اختلال التوازن العسكري بين جيش عصري و مجموعات صغيرة مسلحة ببنادق من العصر الحجري.

سقط في هذه المعركة عشرات الضباط الفرنسيين، و غنمت المقاومة الجزائرية أكثر من 40 قطعة مدفعية .

واصلت فادمه ان سومر عملياتها حتّى جويلية 1857 حيث جهز "راندون" فرقة ب 30000 رجل تحت إمرة الجنرالات

"ماك ماهون" و "رينو" و "يوسف" و "ميسيا" فوقع اسرها.

ماتت في الأسر سنة 1863 و كان عمرها 33 عاما.



الأربعاء، 15 أبريل 2009



الشاعر سليم ساسي ،صاحب قصيدة "أب أب أب عالديمقراطي" التي يصف فيها الديمقراطية القزورديّة

اهداني مسودّة قصيدته وردة و جنّان

وردة و جنّان

ورده تحكي للجنّان في بستان

و الزمان وقتن الفجريّة

جنّان زارع للوان...في بستان...ايفسّخها...أعقاب أعشيّة...

يبقى لحمر عالأجفان...أجفان جنّان...

من لسعة ندوة شتويّة

قالتلوا علاش يا جنّان...في البستان...

تزرعني و تتولهى بيّا

تسقي عروقي يا جنّان...يا فنّان

و كيف ننبت...راك تفرح بيّا

انفتّح...نعطيك الأمان في البستان

تقطفني...و نموت هديّة...

انزيّن عسقه...بين خلان...انسّي الأحزان

و ينسوني...بعد الشهريّة...

يا جنّان...انت فنّان...راسم للوان...

أرسمني ابلون الحرّّّّيّة...

خلّيني... انفرّح انسان...ياجنّان...

و أنا في التّربة مرويّة...

ايفوح أعبيري في البستان ...وعلي الجيران

اعلى شهوه ...تاهت في اثنيّة...

الجنّان... تنهّد...و قال...

اعلاش يا ورده اتعزّرفيّا؟

خدّام حال مع حال و الأجرة شرّ البليّة...

انحب تعيشي في امان...وسط جنان...

وردة تحلم بالبريّة...

انخليك ايجيني السجّان...مولى البستان...

و يضيع اطعام الذريّة...

سليم ساسي



الجمعة، 10 أبريل 2009



توّه القرّاء متاع المدوّنة ولاو يعرفو شخصيّة "حلبودة" القائد العام متاع جماعة القحب المريش متاع اسرائيل

بتونس. عندو 3 اشهر و هو ياكل في السطاكة من عندي و لا حب يفك من ها اللوبانه متاع اسرائيل و وفاء سلطان

متاع بوق الدعاية الصهيونية دنيال بايبس. هوكا يعدّي جمعتين ثلاثة رايض و هي هي ترجعلو الو...

يظهرلي فيه maso . زايد ! ! !

قعدت نجري في جرتو برشة مرّات باش يحكيلنا على نوني درويش لاكن بدون نتيجة. ياخي هاك النهار همزتّو مرافقو

و حكى على نوني. قالك يا بورب بوها وزير سوري سابق قتلو الموساد. امرنا يحزّن يا جماعة !!! كيفاش ما سمعناش

بشهيد "الأمة" هذا؟ (هاو حلبودة باش يعملّي مشاكل مع صوحابي من محبّي "الأمة". علاش تحط الأمة بين ظفرين؟)

ماهو سبق انّو الربّي الكبير متاعهم daniel pipes وصّاهم باش ما ينساوش انهم يكذبو. اسم الملهط نوني درويش

اولا اسم مستعار "ياس سور" !!!! كيما المغنيات. تستعار من اسم شدلية او صالحه بنت محمد و تسمي روحها

ليلى سلطان او مهى امير و الا كيما مغنية صهيونية اسمها "عربي" برشه (بوها من اصل جزائري) كانت

Elsa touati ولات elsa tovati.

ايّا يا سيدي نوني كازي اسمها الحقّاني" ناهد مصطفى حاقظ".

ثاني كذبه متاع "حلبودة" انها سورية . في الموقع متاعا هي تقول انا مصريّة. و الكذبة هنا موش بريئة.

ثالت كذبة : بوها وزير سابق. اجبدو اسماء الوزراء السوريين الكل الموتى و الاحياء. ننتي. اللي يلقى الأسم هذا

ياخو جائزة( تصويرة متاع حلبودة واقف على البون متاع بابور بحر).

هي في الموقع متاعها طلعت خرافة انو بوها كان ظابط مخابرات و هو اللي كوّن المجموعات الأولى اللي حاربت اسرائيل و سمّاهم "الفدائيين" عام 1953. و هاو جائزة ثانية للي يجيب مصدر واحد مكتوبة فيه كلمة "فدائيين"

قيل عام 1965. كذب مفلق من نوع "طاح الكوز و قعد الزيت معلق".

كيما حكاية وفاء سلطان اللي تعاود و تقول انّو استاذها في دمشق اتتقتل قدامها في الكلية ياخي من نهارتها وقعلها شوك. هذية انشدت عليها كمشة من صوحابي سوريين( نشطاء حقوق الأنسان داخلين خارجين من الحبس) الكلهم

و ولا واحد منهم سمع بها الحكاية( كان بودهم يلبسوهالو للرئيس القائد اما الله غالب كذبة مفلقة).

ناهد مصطفى حاقظ يا سيدي مصرية عيات في التسعينات تكتب في اسبوعية اسرائيلية "هشابوع" التابعة لحزب المغدال ثم جنّدها التيار النيو محافظ (على اليمين اضغطوا على conference) و دنيال بايبس و ولات بوق دعاية متاع اسرائيل من خلال موقعها "عرب من اجل اسرائيل".


الأربعاء، 8 أبريل 2009




على اثر صدور كتابه الجديد( "بعل و لو بغل") أجرت مدوّنة "قصّة اون لاين" الحديث التالي مع الدكتور الطاهر الهمّامي.

- "بعل و لو بغل" من أين هذا العنوان ؟

اخترت هذا العنوان لسببين:

*أولا، لعنايتي القصوى في مؤلفاتي بمسألة العنوان التي أراها أساسية و حيوية في حفز الاقتناء و التلقي و إخراج المتوقف أمام واجة المكتبة التي يعرض فيها الكتاب من لامبالاته التقليدية. كتب كثيرة تخسر الرهان لأن كتابها لم يفلحوا في الوقوع على العنوان المطلوب.

*ثانيا،إيماني بأن الكيّ و الشيّ قد ينفع . الفارق بين البعل و البغل "نقطة".

لكن القضيّة المطروحة، مؤسّسة الزواج، من أمّهات القضايا و لم يقع معالجتها و ظلّ المسكوت عنه فيها هو المسيطر.

العنوان يستهدف المرأة دون شكّ. فيما الكتاب يدافع عنها. و يشير العنوان إلى جانب الضعف و الوهن و استبطان الدونيّة في شخصيّة المرأة التي تربط حياتها و مصيرها و جسدها و روحها لأيّ رجل مهما كان مستواه. و هي التي لها من العلم و الشّهادات و حظوظ الشغل و المواهب ما يغنيها عن مصير مظلم.

السرّ في ذلك يكمن في كون المجتمع هو الذي أرضعها ثقافة الأستعباد عبر الموروث المتوارث من الجدّات و الأمهات.

- ألم يطرح قبلك زعماء الأصلاح الأجتماعي ( خير الدين التونسي، محمد عبده، قاسم أمين، الطاهر الحدّاد...)

هذه المسألة؟

لقد اقتربوا منها و طرق بعضهم( أمين و الحدّاد) بابها، لكنّهم لم يجرؤوا على دخولها و الخوض فيها، لأن الظروف لم تكن تسمح و لأن الفكر الذي يقودهم كان قاصرا عن وعي القضية في بعدها الفاجع. ظلّت مؤسّسة الزواج بمثابة التابو لأنها تشكّل نواة المجتمع الأستعبادي القائم و ركيزته، و قد أوكل إليها مهمّة إستمراريّته. إذن مسّها يعدّ من قبيل السعي إلى تقويض أسس المجتمع، مهما بلغت هذه المؤسّسة من الخراب و التّعفّن. و شواهد ذلك ناطقة كما ذكرت في الكتاب

مستندا إلى الأحصاءات.

- ألا ترى أن حال الأحوال الشخصيّة عندنا في تونس هي أفضل بكثير ممّا هي عليه في الشرق الذي ننتمي إليه؟

التشريعات التي صدرت حتّى الأن بتونس على سبيل تحسين الأحوال الشخصيّة لم تعن بالمؤسّسة الزوجيّة قدر إعتنائها بالمرأة. أمّا أسس الحيف و المكر و الحيلة و الكيد و الكذب في علاقة الزوجين فباقيّة على حالها إن لم تستفحل. لأن التشريعات أتاحت لهما هامشا من التعبير. فصرنا نشاهد ما نشاهد من شظايا زفرات "السّجينة" و "السّجين".

أمّا غيرنا من بلدان عربيّة و إسلاميّة فالأمر عنده ما يزال عنده راكدا ركود المستنقعات الأسنة حيث تبدو مؤسّسة الزواج مستقرّة، لكنّه استقرار علاقة السيّد بجاريته و العبد بمالكه. بتلك التشريعات، دخلت الشمس بيوتنا و حرّكت سواكن المؤسّسة الزوجيّة. لكن المجتمع يأبى و يحرن و يحول دون أي نقاش في المسكوت عنه و يتصدّى لدوران الأفكار.

- أين وضعت الأديان في كلّ ذلك؟

أنا ناقشت المشاريع الكبرى( الليبيراليّة، الدينيّة، الأشتراكيّة) و حاولت الوقوف على علاقتها بالموضوع و الأجوبة التي قدّمتها في الصدد. و بقدر ما احترزت من فوضويّة البدائل الليبيراليّة الشائعة في الدول الرأسماليّة المتقدّمة( رغم عدم نكراني العديد من المكاسب التي تحقّقت هناك) لاحظت أن المشروع الإشتراكي سعى سعيا( تم احباطه مع الأسف) نحو إحداث نقلة في محتوى و فلسفة آخر مؤسّسات الإستعباد، و أعني المؤسّسة الزوجيّة.

أمّا الأديان فتمّ إستغلالها لا لإستعباد المرأة فقط، بل لتكريس المجتمع الذكوري و لإضفاء القداسة على علويّة الرجل

و دونيّة المرأة، مع التظاهربأنّها في أفضل حال. و يمتد إستغلال الدين حتّى إلى منظومات الأحوال الشخصيّة العصريّة.

مجلّة الأحوال الشخصيّة التونسيّة مثلا ما زالت تختفظ بمؤسّسة المهر التي أرى فيها إذلالا كبيرا للمرأة و ترويضا لها لكي تكون العبد المطيع بمأن قرينها إشتراها. خذ أيضا رئاسة العائلة التي تعود للذكر وحده و بها يتدرّع المشرّع لدعوة العروس لطاعة بعلها. ثم خذ عقود القران و اسمع إلى فواتحها و أوايطها و خواتمها و أنظر كيف يجلببونها بخطاب دينيّ يستهدف في جوهره المرأة.