السبت، 29 أغسطس 2009


  إلى عدنان و بشير و الطيٌب و بقيٌة الأحبٌة و على لسان ابن الرديف هذه الكلمات تشدٌ أيديكم ريحا على نار...
نمشي على الماء لا نخشى من الغرق
وغيرنا الساهي من الرمضاء مبلول
ولي قول بذي الأحشاء يضطــــرم
ولي وطن من الأعباء مسلــول
درب الأحبة محفوف بمسغبـــة
وهمّ قلبي على الأكتاف محمــول
***********
الوفاق ............... التفاصيل
في كل عام مع الأحلام هــــجرات
وها بعد حول أتت بها الصبــاحات
فاسأل نديمك ما بال الــــورى صمتوا
أم أن أكرمهم بخبز الـــــحزب يقتات
أما البقية ففي الآفاق صــولتهم
والدرس باق وإن سادت عصــــابات
في مثل ذا اليوم فليفرح زمــانكمُ
وليرقص الموتى ولتبك الجــــمادات
حزنا على بلد قد شاب أخمـــصها
من فرط ظلم يسوي الذئب بــالشاة
تأبى السنون إلا أن تفــاجئنا
وفي الحكاية أصل للــحكايات
البيت ينهب والــحراس فــي وسن
والنوم فرض وقد طالت منــامات
كل الحكاية أن الرْدَيْف قد همـــست
في أذن تونس أن الشــعب مـا مات
في وادي قفر وقد ثارت ســـواكنه
واُستُجمع الرفضُ من شعث المــلمّات
حتى التقى الحلم بالحلم في عــطش
فعفّر رسمَ الخريطة حبُّ فوسفـات
صرخت رُديّّفُنا ولا أذن تَسمَّعـها  
إلا فحولٌ لم يـأت مثلهم آت
"خبز الكرامة مخبوز بـأدمعنا
والقول فصل إذا نـادوا بثارات"
ابن الرديٌف