الأحد، 4 نوفمبر 2007


افتتحت يوم أمس قاعة سينما فن افريقيا بعرض شريط "عرس الذيب" للمخرج جيلاني السّعدي .هذه العمليّة هي في الحقيقة إعادة تأهيل قامت بها FAMILIAPRODUCTION (جليلة بكّار و فاضل الجعايبي) لقاعة AFRICA .يقول أصحاب المشروع أنّهم يريدون أن تكون القاعة مركز إشعاع و اكتشاف و مرصدا للإنتاج و التوزيع ومساحة يترعرع فيها النقد السينمائي.

التقيت بالصديق الحبيب بالهادي مدير القاعة و استجوبته :

- حدّثنا قليلا عن مغامرة "أفريكأرت"

- هذه ليست مغامرة و لكن محاولة نتمنّاها ناجحة و نريدها أن تبشّر بمستقبل أحسن للتوزيع

و استغلال قاعات السينما ببلادنا. أنا كمواطن و كذلك أصدقائي لا نقبل أن تموت هذه القاعة التي تربطنا بها ذكريات سينمائية كثيرة.

- ما هي الحلول التي تعتزمون تطبيقها:

- يجب إعادة النّظر في العلاقة التي تربط القطاع بالجمهور.أي طريقة الاتصال به. البرمجة التي

تحترمه و تحترم ذوقه و مستواه الفكري و الفنّي. و كذلك جودة الخدمات( حالة القاعة, الاستقبال, تجهيزات

العرض و الصوت, الاحترام داخل القاعة..)

نحن نعتبر أن وسائط الاتصال بالمتفرّج قد تعدّدت و لا بد من استغلالها حتّى نبقى في تواصل مع المتفرّج.


- هل تتوقّعون أن تؤثّر مسيرة
AFRICART على بقيّة القاعات :

- بالطّبع...وجودنا حرّك العزائم و أرجع نوعا من التّفاؤل عند بعض أصحاب القاعات (ZEPHYR

ALYSSA MANAR) و نتمنى أن تؤثّر هذه الديناميكيّة على بقيّة القاعات.




تعليق غير معرف

initiative tres courageuse avec toutes les salles qui ferment!!